تقييمات مواقع الأخبار ترتفع في يونيو.. المصري اليوم يعود للصدارة والبوابة نيوز في المركز الأخير بعد غياب شهرين

300 خبر رصدها فريق أخبار ميتر ضمن تقييمات شهر يونيو، من أكثر عشرة مواقع إخبارية مصرية متابعة، بمتوسط نسبة تقييم 78.4%، بينما كان متوسط نسبة تقييم المواقع لشهر مايو 74%.

عاد موقع المصري اليوم إلى صدارة ترتيب المواقع الإخبارية التي يقيمها مرصد أخبار ميتر، فيما عاد موقع البوابة نيوز إلى المركز الأخير بعد تخليه عنه شهري إبريل ومايو. واستقر موقع صحيفة الفجر وبوابة الوفد عند ترتيبهما الشهر الماضي في المركزين السابع والتاسع. وبينما تراجع موقع الوطن صاحب المركز الأول في شهر مايو إلى المركز الخامس، ارتفع تقييم موقع صحيفة الأهرام من المركز الأخير إلى الرابع، وموقع صدى البلد من المركز الثامن إلى الثالث.

ويتم ترتيب المواقع الـ 10 الإخبارية وفق المنهجية العلمية التي يسير عليها فريق أخبار ميتر، بأن يجيب المقيم على الأسئلة المتعلقة بالثلاث محاور الرئيسة التي يضعها الموقع لتقييم الأخبار، وهي الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.

ترتيب المواقع الإخبارية لشهر يونيو:

المركز العاشر (71%): البوابة نيوز

المركز التاسع (75%): بوابة الوفد الإلكترونية

المركز الثامن (76): الدستور

المركز السابع (78%): بوابة صحيفة الفجر

المركز السادس (78.3%):  اليوم السابع

المركز الخامس (78.6%): الوطن

المركز الرابع (79%): صحيفة الأهرام

المركز الثالث (81%): صدى البلد

المركز الثاني (83%): مصراوي

المركز الأول (83.6%): المصري اليوم

10- البوابة نيوز

بعد أن حقق تقدمًا ملموسًا في ترتيب المواقع الإخبارية الشهرين الماضيين. وبعد أن وصل خلال الشهر الماضي إلى المركز السادس، تراجع موقع البوابة نيوز إلى المركز الأخير بعد شهرين من ابتعاده عنه، وجاء تقييمه بنسبة 71%.

وفيما يتعلق بمعايير منهجية أخبار ميتر، شهد البوابة نيوز تراجعًا في معيار المصداقية والمهنية والاحترافية ليحقق في كلا منهما 83% و28%، بدلًا من 87% و29%، على الترتيب، فيما ارتفع معيار مراعاة حقوق الإنسان من 85% إلى 87%.

ولم يحقق أي خبر من الأخبار التي تم رصدها من الموقع نسبة الـ 100%، وجاء أعلى الأخبار تقييمًا بنسبة 92%، وعنوانه "الحكومة تعلن مفاجأة سارة بشأن الكمامات"، وكانت النسبة الناقصة بسبب عدم توضيح الموقع مصدر صورة الخبر.

أما أقل الأخبار تقييمًا فجاء بنسبة 33%، وعنوانه "تعرف على موعد فتح المساجد في مصر"، وحصل الخبر على تلك النسبة بسبب وقوع محرري الخبر في عدة أخطاء أولها عدم ذكر مصدر الحصول على المعلومات الواردة في الخبر، كذلك استخدام عنوان مضلل، وقيامهما بالتلاعب في المعلومات الواردة في سياق الخبر، وإغفالهما ذكر تفاصيل جوهرية، كما أن الموقع لم يوضح مصدر الصورة المصاحبة للخبر.

9- بوابة الوفد الإلكترونية

 للشهر الثاني على التوالي تحقق بوابة الوفد المركز التاسع، ولكن بنسبة أعلى من الشهر الماضي، حيث حققت نسبة تقييم 75% مقابل 86.3% في شهر مايو.

ومع زيادة متوسط نسبة تقييم الموقع، شهد معياري مراعاة حقوق الإنسان والمصداقية ارتفاعًا عن الشهر السابق، حيث جاء كل منهما بنسبة 88% و83%، على الترتيب، مقابل 79% و73%، فيما انخفض معدل معيار الاحترافية من 61 إلى 52%.

وجاء أعلى الأخبار تقييمًا بنسبة 92%، وعنوانه "أول تعليق لمحمد صلاح بعد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي"، وذلك بسبب إغفال الموقع نسب صورة الخبر لمصدرها.

وبنسبة 39%، حل خبر "شاهد.. تركي آل الشيخ يفجرها: ميشرفنيش أكون رئيس الأهلي"، أقل الأخبار تقييمًا، وذلك لأن المحررة لم تذكر بعض التفاصيل الجوهرية في سياق الخبر، واعتمدت على وجهة نظر واحدة، كما أنها لم تشر لوقوع المحرر في عدة أخطاء متعلقة بمعيار مراعاة حقوق الإنسان وهي الإهانة والتشويه، وانتهاكه لخصوصية فرد في سياق تصريحاته، وأيضًا قيامه بالتنميط ضد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، فيما وقع الموقع في خطأ عدم ذكر مصدر صورة الخبر.

8- الدستور

من المركز الثالث إلى المركز الثامن، تراجع ترتيب موقع الدستور عن شهر مايو، بنسبة تقييم 76%.

وفيما يتعلق بمعايير المنهجية، شهد معيار المصداقية استقرارًا عند نسبة 87%، وانخفض معيار الاحترافية من 42% إلى 38%، وارتفع معيار مراعاة حقوق الإنسان من 91% إلى 96%.

وبنسبة 92%، جاء أعلى الأخبار تقييمًا من موقع الدستور، وعنوانه "نقيب الزبالين يكشف طريقة التخلص من مخلفات مصابي كورونا"، وذلك بسبب عدم توضيح الموقع مصدر الصورة المستخدمة مع الخبر.

بينما الأقل تقييمً جاء بنسبة 52%، بعنوان "عامل يلقى مياه نار على خطيبته ويفر هاربا فى القليوبية"، وحقق الخبر تلك النسبة بسبب عدم توضيح المحرر مصدر حصوله على المعلومات، واستخدامه صورة الفتاة يعتبر استخدامًا غير مناسبًا للمحتوى المرئي، كما يعد كذلك انتهاكًا لخصوصية الفتاة، وخطأ بنشر صورة الفتاة دون استئذان أهلها، كما أن هناك عدم التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ووقع المحرر في خطأ التنميط بوصفه المشتبه به بالعامل.

7- بوابة صحيفة الفجر

جاءت بوابة صحيفة الفجر في المركز السابع وهو المركز نفسه الذي حققته الشهر الماضي، ولكن بنسبة تقييم أعلى مما حققته الشهر الماضي، حيث جاءت نسبة تقييمه في يونيو 76% مقابل 73% في مايو.

ومع زيادة متوسط نسبة تقييم الموقع، ارتفع معدل معيار مراعاة حقوق الإنسان والمصداقية من 96% و 78% إلى 97% و84% على الترتيب، بينما انخفض معيار المصداقية إلى 52% بعد أن كان 54%.

وكان أعلى الأخبار تقييمًا من بوابة صحيفة الفجر بنسبة تقييم 92%، وعنوانه "الطبيب المصري الوحيد ضمن فريق "أكسفورد" يكشف تفاصيل لقاح الكورونا"، بسبب إغفال الموقع توضيح مصدر الصورة المصاحبة للخبر.

بينما الأقل تقييمًا جاءت نسبته 54%، وعنوانه "عاجل.. عمرو أديب يحذر من وباء جديد سيضرب العالم العام المقبل (فيديو)"، ونقصت تلك النسبة بسبب تلاعب المحررة في عرض المعلومات الواردة في الخبر، واستخدامها عنوانًا مضللًا، وإغفالها ذكر تفاصيل جوهرية في سياق الخبر.

6- اليوم السابع

يواصل موقع اليوم السابع تراجعه للشهر الثاني بعد تراجعه من المركز الثالث إلى الخامس الشهر الماضي، جاء في المركز السادس في شهر يونيو بنسبة تقييم 78.4%، مقابل 76% في مايو.

ومع تراجع الموقع في ترتيبه الشهري، قلت نسبة معيار الاحترافية من 36% إلى 30%، بينما ارتفع معيار المصداقية بنسبة 2%، محققًا 88%، وحقق معيار مراعاة حقوق الإنسان 99% مقابل 93%.

وجاء أعلى الأخبار تقييما بنسبة 100%، وعنوانه "فيديو صادم.. أب يعذب ابنه بعنف فى بولاق.. ويبرر: بربيه مفيش أسد بياكل عياله"، وذلك بسبب التزام المحرر بمعايير منهجية أخبار ميتر.

وكان أقل الأخبار تقييمًا بنسبة 50%، وعنوانه "مستشفى العزل بالإسماعيلية: رجاء الجداوى فاقدة للوعى ونسبة الأكسجين بالدم 55%"، وجاءت النسبة الناقصة بسبب استخدام المحرر مصدرًا غير مناسب، كما أنه لم يوضح مصدر حصوله على المعلومات الواردة في الخبر، وأغفل توضيح بعض التفاصيل الجوهرية في الخبر، ولم يوضح الموقع مصدر صورة الخبر.

5- الوطن

بعد أن كان في مقدمة المواقع الإخبارية التي قيمها فريق أخبار ميتر في شهر مايو، تراجع موقع الوطن إلى المركز الخامس، بنسبة تقييم 78.6 %، بعد أن كانت نسبته الشهر الماضي 79%.

تراجع الوطن صاحبه تراجع في نسبة معياري المصداقية ومراعاة حقوق الإنسان، حيث إن معيار المصداقية تراجع من 86% إلى 82%، وبالنسبة لمعيار مراعاة حقوق الإنسان فتراجع من 100% إلى 92%، فيما ارتفع معيار الاحترافية من 45% إلى 55%.

وحقق أعلى الأخبار تقييمًا من موقع الوطن العلامة كاملة بنسبة 100%، وعنوانه ""الصحة": الفيتامينات تحمينا من الإصابة بكورونا.. لكن لن تمنعها".

بينما الأقل تقييمًا حقق نسبة تقييم 50%، وعنوانه "خطة من 3 محاور.. تفاصيل استعدادات الداخلية لتأمين امتحانات الثانوية"، ووقع المحرر في عدة أخطاء أولها عدم توضيح مصدر حصوله على المعلومات، واستخدامه مصدرًا غير مناسب، وعدم ذكره كافة التفاصيل المتعلقة بالخبر، وعدم توضيح الموقع مصدر صورة الخبر.

4- صحيفة الأهرام

بعد أن تذيل الترتيب في شهر مايو، قفز موقع صحيفة الأهرام 6 مراكز محققًا المركز الرابع، وهو المركز نفسه الذي حققه في إبريل، وحصل على نسبة تقييم 79%، مقابل 68% في مايو.

التقدم الذي شهده موقع صحيفة الأهرام صاحبه ارتفاعًا في معايير منهجية أخبار ميتر، حيث زاد معيار الاحترافية من 25% إلى 37%، ومعيار المصداقية من 78% إلى 85%، ومعيار مراعاة حقوق الإنسان 87% إلى 96%.

وحصل الأعلى تقييمًا من موقع صحيفة الأهرام على نسبة تقييم 95%، وعنوانه "النائب العام يحيل طبيبا ووالد ثلاث فتيات للمحاكمة في جريمة ختان"، وجاءت النسبة الناقصة لعدم توضيح مصدر صورة الخبر من قبل الموقع.

بينما الأقل تقييمًا جاء بعنوان ""الشباب والرياضة" تنفي تحمل مسحات كورونا للاعبين بالأندية قبل عودة الدوري"، وجاءت تلك النسبة لأن المحرر اعتمد على مصدر مجهل مما أوقعه في خطأين وهما عدم توضيح مصدر حصوله على المعلومات، بالإضافة إلى استخدامه مصدرًا غير مناسب، كما أنه لم يوضح بعض التفاصيل الجوهرية الضرورية في سياق الخبر، كما أن الموقع لم ينسب صورة وزير الشباب والرياضة المصاحبة للخبر لمصدرها.

3- صدى البلد

تقدمًا كبيرًا شهده ترتيب موقع صدى البلد، حيث تقدم خمسة مراكز، فجاء من المركز الثامن إلى المركز الثالث، بنسبة تقييم 81%.

مثلما صاحب تقدم صحيفة الأهرام تقدمًا في معايير المنهجية، أيضًا مع موقع صدى البلد ارتفعت نسبة معايير المنهجية، حيث زاد معيار الاحترافية بنسبة 1%، ليصل إلى 52%، بينما معيار مراعاة حقوق الإنسان زاد بنسبة 2%، ليصل إلى 97%، بينما حقق معيار المصداقية نسبة 88% بزيادة قدرها 14%.

وحمل الأعلى تقييمًا من موقع صدى البلد عنوان "كيف يعيش أهالي المنطقة الوحيدة بدون كورونا في مصر؟"، وحقق الخبر العلامة الكاملة بسبب التزام المحرر بكافة معايير منهجية أخبار ميتر.

بينما الأقل تقييمًا نسبته 60%، وعنوانه "المنشأت ستغلق مرة أخرى في تلك الحالة.. أستاذ اقتصاديات الصحة يوضح"، وحصل الموقع على تلك النسبة لأن المحرر وقع في ثلاثة أخطاء، وهي استخدامه مصدرًا غير مناسب، واعتماده على وجهة نظر واحدة، وإغفاله توضيح بعض التفاصيل الجوهرية.

2- مصراوي

عاد مرة أخرى موقع مصراوي إلى المركز الثاني، بعد تخليه عنه الشهر الماضي ومجيئه في المركز الرابع، وحقق الموقع خلال شهر يونيو نسبة تقييم 83%.

وبالرغم من تقدم الموقع في ترتيبه، فإنه شهد ارتفاعًا في معياري المصداقية ومراعاة حقوق الإنسان، وانخفاضًا في معيار المهنية الاحترافية، حيث جاءت نسبة معيار المصداقية 91% مقابل 82%، ومراعاة حقوق الإنسان 100% مقابل 95%، بينما انخفاض معيار المهنية والاحترافية كان بنسبة 6% ليصل إلى 42%.

وحقق أعلى الأخبار تقييمًا العلامة الكاملة بنسبة 100%، وحمل عنوان "التأمين الصحي يكشف موقف طلاب الثانوية العامة المصابين بكورونا".

بينما بنسبة 57% جاء الأقل تقييمًا، وعنوانه "وزير الإعلام لـ"نقيب الإعلاميين": لم أكن أعرف أنك تقود نقابة سرية"، وذلك لأن المحرر تلاعب في عرضه للمعلومات الواردة في الخبر، ولم يوضح مصدر حصوله على تلك المعلومات، كما أن هناك تفاصيل ناقصة لم يتضمنها الخبر، ولم يوضح الموقع مصدر الصورة المصاحبة له.

1- المصري اليوم

بعد تنازله عن صدارة الترتيب الشهر الماضي لصالح موقع الوطن، عاد موقع المصري اليوم إلى الصدارة مرة أخرى، وبذلك يكون قد حقق المركز الأول في آخر أربعة أشهر ثلاث مرات، وجاءت نسبة تقييم الموقع خلال شهر يونيو 83.6%.

ومع التقدم الذي شهده ترتيب الموقع ارتفع معياري المصداقية والاحترافية، ليصلا إلى 91% و45%، مقابل 83% إلى 41% على الترتيب، بينما انخفض معيار مراعاة حقوق الإنسان بنسبة 1% ليصل إلى 95%.

وكان الأعلى تقييمًا ضمن الأخبار التي تم رصدها من موقع المصري اليوم، جاء بعنوان "وزير التعليم ينفي دفع مصاريف المدراس الخاصة دفعة واحدة"، وذلك بنسبة 100%، بسبب التزام محررة الخبر بكافة منهجية أخبار ميتر التي يعتمد عليها فريق التقييم لقياس مدى مهنية الخبر.

وجاء الأقل تقييمًا من موقع المصري اليوم بنسبة 61%، وعنوانه "داليا البحيري تعلن إصابة زوجها بـ«كورونا»: «عملنا اللي علينا.. وراضية جدًا بقضاء ربنا»"، وجاءت النسبة الناقصة بسبب نشر المحرر الخبر من الحساب الشخصي للفنانة داليا البحيري مما جعل المحرر يقع في خطأين وهما النشر بدون استئذان، وانتهاك خصوصيتها، كما أن الموقع لم يوضح مصدر صورة الفنانة المصاحبة للخبر.