على مدار الحلقات الثماني السابقة، قدّم "أخبار ميتر" رصداً تحليليا لتناول الصحف المصرية الصادرة في أخر أيام دعاية المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية 2018، ومتابعتها لتغطية الانتخابات والاستعداد لها.
وفي الحلقة التاسعة والأخيرة، نستعرض مدى اهتمام الصحف بعملية التثقيف والتوعية الانتخابية
خلى العدد تماما من المحتوى التثقيفي والتوعوي المباشر لإعلام القارئ بالعملية الانتخابية، وجاءت بعض المعلومات على شكل تصريحات للمصادر المستخدمة داخل الموضوعات المختلفة، سواء أخبار او تقارير متابعة.
نفس الشيئ اتبعته الجريدة في خلوها من الموضوعات المخصصة للتوعية المباشرة بالانتخابات الرئاسية، ولكن وردت بعض المعلومات ضمن سياق الأخبار الواردة عن الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة للاستعدادات لتصويت مصريو الداخل. المعلومات شملت أعداد القضاة المشاركون في الإشراف على الانتخابات (18620 قاضٍ)، وتلقي كشف بأسماء المشاركين بالخارج لحذفهم من كشوف الداخل، وقرار الهيئة وضع المسميات القديمة للمراكز الانتخابية إلى جانب المسميات الجديدة؛ فيما يتعلق بأسماء المدارس التي جرى تحويلها مؤخراً.
أيضا التقرير الوارد ضمن العدد الديني، وتوعية بالأهمية الدينية -من منظور إسلامي- للمشاركة في المسئولية المجتمعية وإبداء الرأي وعدم كتم شهادة الصوت، وأهمية تفعيل القيم الإيجابية.
الصفحة المخصصة لتغطية الإنتخابات الرئاسية تحت عنوان "مصر تنتخب رئيسها"، شمل الموضوع الأكبر بها عن "المحافظات تكثف استعداداتها للانتخابات الرئاسية"، تغطية لاجتماع كوادر عدة محافظات، وصورة لاجتماع محافظ شمال سيناء لبحث الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، وعرض لأعداد اللجان بكل محافظة، وعدد الأصوات الانتخابية.
إلا أن عدد الصحيفة خلى من الموضوعات المباشرة المخصصة للتوعية والتثقيف بالعملية الانتخابية.
انفردت الصحيفة بوضع معلومات هامشية ضمن سياق الموضوعات المقدمة، بأعداد مرتبطة بالكتل التصويتية واللجان الانتخابية، وأرقام مرتبطة ببرامج المرشحين للسباق الرئاسي، واقتباسات إيضاحية أيضاً.
الإيضاحات جائت على الصفحة الرابعة كالتالي:
تأمين الانتخابات: 7 أفراد شرطة برئاسة ضابط لتأمين المقر الانتخابي الرئيسي// 5 مراكز انتخابية يتم نشر مجموعة قتالية متحركة في محيطها// 200 ألف ضابط ومجند لتأمين الانتخابات الرئاسية.
15 مليون عامل غير مؤمن عليهم، أمر "السيسي" لهم بشهادة "أمان" حسب محمد وهب الله، وكيل القوى العاملة بالبرلمان.
حلول الأزمات: أريد أن أحسن دخل المواطن المصري، وهذا ما طرحته من خلال برنامجي الانتخابي، أن أزيد دخل المواطن خلال فترة قصيرة من خلال الرأسمالية الوطنية وتنمية الأسهم وتداولها، فالموضوع يحتاج لقرار ولشخص ينفذ هذا القرار، ونحوّل أموراً كثيرة إلى فكر جديد خلال فترة وجيزة، من خلال إتاحة الفرصة للشباب وإعطائهم ملكية وأسهماً وليس مرتباً. "موسى مصطفى موسى – المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018".
وجائت على الصفحة الثامنة في الملف الخاص للانتخابات الرئاسية كالتالي:
376 لجنة عامة و 12706 لجان فرعية تستقبل الناخبين لإجراء الاقتراع الرئاسي.
دعوا المقاطعة: أنا هنا اتحدث كمصري، ودعوات المقاطعة خطأ كبير، وقد رصدناها من خلال متابعتنا للانتخابات البرلمانية في مصر 2015 وهو عزوف المصريين بالداخل والخارج عن المشاركة، وآلية الانتخابات هي للتعبير عن رأي المواطن في المرشحين، لكن عدم المشاركة يقضي تماما على الحق في النقد. "أيمن نصري – المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان".
وعلى الصفحة التاسعة، والتي رصدت الأجزاء في محيط المقرين الانتخابيين لكلا المرشحين، قبل أيام من فتح أبواب لجان الانتخابات الرئاسية، جاءت المعلومات الايضاحية كالتالي:
خلى العدد تماما من الموضوعات الموجهة لصالح تثقيف وتوعية القاري بالعملية الانتخابية، وانحسرت المعلومات في الخبر المخصص لتغطية بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، حول القضاة المشاركون وأعداد اللجان والكتل التصويتية بكل محافظة.
1- تحليل لتغطية "الأهرام الورقي" لأخر أيام الدعاية الانتخابية
2- تحليل لتغطية جريدة "الأخبار" الورقية لأخر أيام الدعاية الانتخابية
3- تغطية الصحف الخاصة "المصري اليوم والوطن" لليوم الأخير من الدعاية الانتخابية
4- الوفد.. تغطية حزبية متوازنة للانتخابات الرئاسية والحديث عن "السيسي" فقط
5- كيف تابعت الصحف المصرية أخبار "السيسي وموسى" في أخر أيام الدعاية الانتخابية؟
7- "المرأة في الانتخابات المصرية".. كيف استخدمتها الصحف في أخر أيام الدعاية للمرشحين؟
8- انتخابات مصر 2018 بلا "حشد طائفي" والتوجيه الديني لـ"صوتك أمانة"
Topics that are related to this one