احتلت "بوابة فيتو الإلكترونية الإخبارية" المرتبة الـ12 والأخيرة من بين المواقع الإخبارية محل المتابعة والرصد على "أخبار ميتر" خلال فبراير 2018، بحصولها على نسبة 82%، من إجمالي متوسط درجات التقييم التي حصلت عليها موضوعاتها خلال الشهر.
وبنظرة سريعة على الموضوعات المقيمة على "فيتو" خلال الشهر، سنرى حصول الموضوعات بمختلف فنون الكتابة الصحفية (خبر، ريبورتاج/ تقرير، فيتشر/ لمحة صحفية)،نجد أن تقييم الموضوع نفسه حاز درجة عالية من حيث الإلتزام بالمعايير الواجب توافرها في المحتوى الصحفي المقدم للقارئ، من حيث المهنية الصحفية في الصياغة والتحرير، وانتقاء المصادر الموثقة، وإسناد الصور والفيديوهات والتصريحات إلى مصادرها الأصلية، وأيضا إلتزام المعايير الإنسانية من حيث احترام حقوق النشر والقوانين المعمول بها والمنصوص عليها في التشريعات الإعلامية والصحفية التي وقعت مصر عليها وتعمل بها.
ورغم ارتفاع التقييمات على أساس كل موضوع منفرد؛ إلا أن تقييم الآداء الشهري لـ"فيتو" تراجع بنهاية فبراير، للاختيار موضوعات لم تلتزم فيها بمعايير إبراز هوية المصادر وشفافيتها، أو اختراق الخصوصية وعدم الحصول على أذون مسبقة فيما يخص إلتقاط الصور الصحفية للجمهور ونشره، والموضوعات ذات صبغة أو خلفية سياسية؛ والتي صيغت باستخدام مصطلحات لم يوافقها الحظ من حيث الديبلوماسية والاتزان. خلال الشهر، تم رصد ما يزيد عن 20 موضوع، تركز أغلبها في فن الفيتشر الصحفي (10 موضوعات)، يليه على الترتيب 6 أخبار و5 تقارير صحفية (ريبورتاج).
على مستوى الفيتشر الصحفي، حصلت "فيتو" لمرتين على تقييم بنسبة 100%، وذلك في موضوعي ((طالب «الفوطة» بالسويس: فخور بأستاذي - فيديو وصور))، و((مشجعون عن أبرز تعليق لمدحت شلبي: يا فضيحتك يا فتكات - فيديو))، بتاريخي 6 و13 فبراير.
الموضوعين تميزا بمعايشة حقيقية ونقل الصورة بشكل حي، من خلال سرد حقيقي موزون وبسيط، إلى جانب الإلتزام بمعايير التوثيق للصورة والمصادرن وعدم الإهانة والتشويه، وغيرها.
فيما حصل موضوع ((نصبة الشاي بجامعة القاهرة «خمسة راحة بعد المحاضرة» - صور)) على التقييم الأقل بين موضوعات فن الفيتشر الصحفي على "فيتو" خلال الشهر، بنسبة تقييم 75%، وذلك لعرض دعاية إعلانية صريحة دون التفريق بين المحتوى الإعلامي والإعلاني، لعدم التشويش على القارئ.
أما فيما يخص الأخبار المقيمة من بين المنشور على "فيتو" خلال فبراير 2018، فحاز الخبر المنشور بتاريخ 4 فبراير الموافق الأحد، بعنوان ((حملة موسى مصطفى تكشف تفاصيل حريق مزرعته بأبو النمرس))، على تقييم نسبته 71%، وهو الأقل بين الأخبار المنشورة خلال الشهر، وذلك لعدم الإلتزام بمعيار "إلقاء التهم دون أدلة أو التشويش" فيما يخص الفصائل السياسية المعارضة، ووصمها بالإرهاب.
في المقابل، حاز خبر بعنوان ((طلب إحاطة بالبرلمان حول إعلان إسرائيل تصدير الغاز لمصر)) بتاريخ 20 فبراير الموافق الثلاثاء، على نسبة تقييم 96%، لإلتزامه على المعايير الواجب توافرها في الخبر الصحفي، من حيث الإجابة على أسئلة تغطي جميع الجوانب (من، ماذا، متى، كيف، أين، ولماذا)، فضلا عن عدم الترويج او الإهانة أو اقتحام الخصوصيات، وصياغة متزنة بعيدة على التشدد أو الانحياز.
وخلال الشهر، تم تقييم 5 تقارير، أعلاها ترتيبا كان المنشور تحت عنوان (( «خليك زى آدم» تعيد الجدل بين علماء الأزهر حول نشأة الأرض.. محمود عاشور: الملائكة والجن سكنوا المعمورة قبل أبو البشر.. والفساد من الإنسان.. الشحات الجندي: لا يوجد نص صريح في القرآن عن إفساد الجن))، يوم السبت الموافق 10 فبراير، بحصوله على تقييم 96%، لاستخدامه مصادر متنوعة تبرز الرأي والرأي الأخر، مع الصياغة الموزونة والعميقة.
أما التقرير الأقل نسبة من حيث التقييم، كانا ((تفاصيل مشروعات المرحلة الأولى لإنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية.. سد الفجوة الغذائية.. توفير 90% من المياه وزيادة الإنتاجية 6 أضعاف.. ومنتجات خالية من المواد الكيميائية)) بتاريخ 8 فبراير، والأخر ((10 صورة ترصد احتفالات الفالنتين في وسط القاهرة))، بتاريخ 14 فبراير، بحصول التقريرين على نسبة تقييم 83% لكٍ منهما، وذلك لعدم إعلان المصادر، واختراق الخصوصية وعرض صور دون أذون صريحة من أصحابها.
في النهاية، نجد أن "فيتو" خلال فبراير 2018، كان موفقا للغاية من حيث صحافة اللقطات الصحفية والمعايشة ونزول المحررين إلى المصادر، إلا ان الصياغة المتحيزة أحيانا، وعدم التوثيق الدقيق والواضح للمحتوى والصور المنشورة،ن أو التمييز والتصنيف بناء على معايير مختلفة، كلها أثرت على تراجع تصنيف البوابة الإخبارية الإلكترونية خلال هذا الشهر.
Topics that are related to this one