بلايك ليفلى تتهم مراسلاً صحفياً بالعنصرية!

اتهمت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية "بلايك ليفلى"  أحد المراسلين الصحفيين الذى قام معاها بمقابلة أثناء وقوفها على السجادة الحمراء، أثناء تواجدها فى حدث يدعو لتمكين المرأة، بإنه عنصري، وذلك بسبب سؤاله لها عن فستانها ومصممه، حيث نظرت إليه بغضب وسألته "هل لو كنت رجلاً، كنت ستسألنى نفس السؤال عن حُلتى؟!".

أثار رد بلايك العديد من التساؤلات، والتي أجابت عنها فى تغريدات لها على حسابها الشخصى بتويتر قائلةً إن المراسل الصحفي لم يلتزم بمعايير الصحافة المهنية ولم يراعى نوعية الحدث الذى يغطيه، فقد "كنا نتواجد فى حدث يهدف إلى تمكين المرأة وتحقيق مكانتها فى المجتمع الأمريكى، وهو يسألنى سؤالاً عن الموضة وعن مصمم فستانى؟! ما شأنه بما ارتدى؟ هل لو كنت رجلاً كان سيطرح علىّ نفس السؤال؟ لم يكن ليفعل هذا بالطبع، ولذا فهو فى نظرى سؤالاً عنصرياً ينم عن عدم معرفة طارحه بأبعاد الحدث الذي يغطيه ولا بأهميته"

 وأضافت بلايك فى تغريدات أخرى إنه يتوجب على المؤسسات الصحفية والإعلامية إرسال صحفيين ومراسلين على دراية بالحدث الذي يقومون بتغطيته، كما دعت المراسلين والصحفيين إلى انتقاء أسئلتهم الملائمة للمواقف والأحداث، وإلى عدم النظر للممثلات على إنهن مجرد عارضات لفساتين من أشهر المصممين، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالتواجد فى حدث يهدف إلى تعزيزمكانة المرأة وتوعيتها بإنها أكثر من مجرد جسد وإنها قادرة على فعل المستحيل.

كان رد "بلايك"  مُحرجاً جداً للمراسل الصحفي، ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتلقى فيها مراسلون صحفيون ردود محرجة على أسئلة غير مناسبة –فى نظر الموجه إليهم السؤال-، فقد سبق "بلايك"  المخرج السينمائى المعروف "كوينتن تارنتينو"، الذى رفض الإجابة على سؤال أحد المراسلين الصحفيين فى مؤتمر صحفى عن فيلمه الأخير "دجانجو آن تشايند"، حينما تعرض لكمية العنف الموجودة بالفيلم، وحينما أصر عليه الصحفى وألح فى سؤاله رد عليه قائلاً "لست قردكلكى أرقص على الألحان التى تغنيها لى، أنا حر فى رؤيتى ولا أريد اسئلة غبية"، بالإضافة إلى غيرها من الوقائع التي اُحرِجَ فيها مراسلون صحفيون بسبب اسئلتهم غير المقبولة.