ريّا أبى راشد .. إعلام يمزج بين الفن والثقافة

تُطالعنا أسبوعياً على قنوات الإم بى سى من خلال برنامجها المشهور "سكوب ويز ريّا"، حيث تُقابِل مشاهير هوليوود، تجلس معهم وتحاورهم وكأنها واحدةً منهم، بطلاقة وكاريزما وأناقة غير معهودة فى الكثير من مذيعات العرب، تمدحهم و تتلقى المديح بالمقابل، تنقل إلى العرب آخر أخبار الأفلام الهوليوودية وتغطى أحدث أخبار نجومهم المفضلين، الإعلامية اللبنانية ريّا أبي راشد.

وُلِدَت ريّا أبى راشد فى 12 مايو 1977، بدأت حياتها المهنية كصحفية فى بيروت، ثم انتقلت إلى المملكة المتحدة فى 1999، بدأت عملها فى مؤسسة "ام بى سى" الإعلامية عام 2003 كمذيعة ومقدمة برامج تلفزيونية ومنتجة.

تُعتَبَر ريّا أول محاورة عربية تدخل كواليس نجوم السينما والموسيقى والفن الغربي، وقد توسعت نشاطاتها بعد حصولها على شهادة ماجستير في الصحافة المرئية في لندن، لتشمل إعداد وتقديم برنامج "سكووب" في عام 2005، وليست درجة الماجستير فى الصحافة المرئية هى الدرجة الوحيدة التى نالتها، بل إنها حاصلة أيضاً على بكالوريوس الاقتصاد وماجستير السينما وماجستير الصحافة والإذاعة  من جامعة ويستمنستر فى لندن، فضلاً عن هذا فهى تتحدث عدة لغات أجنبية بطلاقة شديدة، مثل الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والهندية.

تعتبر ريّا برنامج "سكوب" هو أهم إنجازاتها الإعلامية، بالرغم من تقديمها لعدة برامج آخرى مثل "خمسة دقائق مع ريّا" و"آرابس جوت تالنت" الذى يشاركها تقديمه مغني الهيب هوب السعودي قُصى خضر، وذلك باعتبارها أول مذيعة عربية تستطيع أن تحتل مكاناً بارزاً فى كواليس هوليوود وبين ممثليها.

شاركت ريّا فى الدبلجة الصوتية لبعض أفلام ديزنى الكرتونية باللغة العربية، حيث لعبت دور العصفورة "سوكة" بفيلم "الطيور الغاضبة" أو "آنجرى بيردز"، كما لعبت دور سنفورة بفيلم "السنافر: القرية الضائعة.

يرى الكثيرون ريّا كنموذج عربى يُحتذى به فى عالم الإعلام، وتسعى الكثير من المذيعات إلى الوصول لمكانتها على المستوى الإعلامى، وعلى مستوى قدرتها على احتلال القلوب ببساطة!