حزب الله يهاجم مقر رئاسة الأركان الإسرائيلية بطائرات مسيّرة في تل أبيب

14/11/2024 
5 دقائق للقراءة
كتابة: أمنية حسن 
التصنيف: أخبار كاذبة
حزب الله يهاجم مقر رئاسة الأركان الإسرائيلية بطائرات مسيّرة في تل أبيب

تداولت حسابات على منصة "إكس" (مؤرشف) صورة تظهر انفجارًا في أحد المباني، وادّعى ناشرو الصورة (مؤرشف) أنها توثق لحظة استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية (مؤرشف) في قاعدة الكرياه بتل أبيب، من خلال غارة شنّتها جماعة "حزب الله" اللبنانية بتاريخ 13 نوفمبر 2024 (مؤرشف). وقد حصدت الصورة أكثر من 52 ألف مشاهدة على "إكس" حتى لحظة إعداد التقرير.

 

 


 

الحقيقة

قام فريق "أخبار ميتر" بتتبع الصورة المتداولة باستخدام البحث العكسي، وتبيّن أنها قديمة وتعود إلى مارس 2024. في الأصل، تم تداول هذه الصورة في تقارير إخبارية وحسابات مصورين صحفيين على منصة "إكس"، حيث وثقت غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بعلبك في لبنان. 


 


 

كما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" في 13 نوفمبر 2024، بأن ملايين الإسرائيليين لجأوا إلى الملاجئ بعد إطلاق وابل من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.


 


 

من جانبه، أعلن "حزب الله" عبر حسابه الرسمي على تليجرام، في بيان له بتاريخ 13 نوفمبر 2024، عن تنفيذ هجوماً جوياً باستخدام سرب من الطائرات المُسيرة استهدف قاعدة الكرياه العسكرية في تل أبيب، والتي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة ودفاعاً عن لبنان.


 

 

مما سبق يتضح، أن الصورة المتداولة حول استهداف حزب الله لمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب هي مضللة. وتبيّن أن الصورة قديمة وتعود إلى غارة إسرائيلية على مدينة بعلبك في لبنان، نُشرت في مارس 2024، وليس لها علاقة بالأحداث الحالية. عند مشاهدة صور أو مقاطع فيديو مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، من المهم التحقق من مصدرها وتاريخها باستخدام أدوات البحث العكسي والتأكد من موثوقية الحسابات التي تنشرها. يساعد هذا في تجنب نشر معلومات مضللة ويعزز من دقة الأخبار المتداولة.


 

مصادر الادعاء 

ادعاء 1 - مؤرشف 

ادعاء 2 - مؤرشف 

ادعاء 3 - مؤرشف 

ادعاء 4 - مؤرشف


 

مصادر التحقق

nicfrakesjourno 

manniefabian

israel palestine.liveuamap

IDF

حزب الله الإلكتروني


 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية