تل أبيب تحترق تحت نيران صواريخ المقاومة المسلحة

08/10/2024 
5 min read
Article Author: ندى النمر 
Category: Fake News
تل أبيب تحترق تحت نيران صواريخ المقاومة المسلحة

نشر حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، باسم "الدكتورة الإعلامية د.ش. الايرانية (مؤرشف)، صورة لمدينة تحترق ويتصاعد منها الدخان. ألحقت د.ِش الصورة  بتعليق: "الآن، تل أبيب تحترق، الكيان شارف على الزوال الأبدي، قولوا أمين". نُشر المنشور في 7 أكتوبر 2024، وحصد أكثر من 60 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة هذا التقرير.


 


 

الحقيقة

من خلال البحث العكسي، وجد فريق "أخبار ميتر"، أن الصورة قديمة، ويعود تاريخها إلى 22 مارس 2024، وهي في الأصل لحادث إطلاق نار وقع في قاعة الحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس بروسيا.


 

وفقاً للتحقيقات التي أجراها الكرملين، وصل أربعة مجرمين بسيارة رينو إلى قاعة الحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس، حيث انتظروا وصول الجمهور. أطلق الإرهابيون المسلحون بأسلحة نارية، النار على الزوار خارج مبنى القاعة. ثم دخلوا إلى القاعة وواصلوا إطلاق النار، وبعدها أشعلوا النيران في المبنى وغادروا، مع العلم أنهم دهسوا المارة في طريقهم.


 

تم اعتقال جميع المهاجمين في منطقة بريانسك أثناء مطاردة على الطريق السريع المؤدي إلى الحدود الروسية الأوكرانية. اعترف جميع المتهمين بالذنب أثناء الاستجواب وفي المحكمة، وقدموا شهادات مفصلة حول ظروف الجريمة والمحرضين والأفراد الذين ساعدوا في إعداد العمل الإرهابي. نتيجة هذا العمل، توفى  139 شخصاً من بينهم 3 أطفال.


 

مما سبق، يتبين أن الصورة المتداولة، على أنها لاحتراق تل أبيب، هي مضللة وتعود إلى 22 مارس 2024، حيث توثق حادثة إرهابية في موسكو. لذلك يجب دائمًا التحقق من مصادر المعلومات ومراجعة صحة المحتوى المرئي والتصريحات المرفقة به من خلال البحث العكسي أو اللجوء إلى المصادر الموثوقة. قبل مشاركة أي محتوى، تأكد من سياقه الزمني والمكاني الصحيح حتى لا تساهم في نشر معلومات مضللة.


 

لا سيما وأن هذه الصورة تم تداولها مسبقاً مع نفس الادعاء، بتاريخ 18 أغسطس 2024، ورصدتها منصة أخرى خلال هذه الفترة.


 

مصادر الادعاء

الدكتورة الإعلامية د.ش. الايرانية

مؤرشف


 

مصادر التحقق

الصورة

أربعة مجرمين

الإرهابيون المسلحون

اعتقال - المتهمين

عدد الوفيات


 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

 

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy