نشرت حسابات على منصة "إكس" (مؤرشف)، مقطع فيديو (مؤرشف) يُظهر ازدحاماً كبيرًا للمستوطنين الإسرائيليين في مطار بن جوريون. زعم ناشرو الفيديو أنه يوثق تكدس المستوطنين الإسرائيليين في صالة المغادرة بالمطار، وأنها تمثل أكبر موجة من طلبات المغادرة في تاريخ المطار. وقد حظيت هذه المنشورات باهتمام كبير، حيث حققت أكثر من نصف مليون مشاهدة حتى وقت إعداد هذا التقرير.
الحقيقة
قامت معدة التقرير بتتبع أصل الفيديو باستخدام خاصية البحث العكسي، وتبين أنه قديم. فقد نُشر الفيديو عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية والقنوات الإخبارية على "يوتيوب" بتاريخ 25 أغسطس 2024. الفيديو يوثق ازدحاماً للمستوطنين الإسرائيليين في مطار بن جوريون عقب هجوم جوي مكثف بالطائرات المسيّرة والصواريخ أطلقه حزب الله اللبناني باتجاه الأراضي الإسرائيلية. أدى الهجوم إلى تكدس المسافرين أمام شبابيك شركات الطيران للمغادرة خوفاً من تصاعد التصعيد واندلاع حرب في المنطقة.
فوضى في مطار بن جوريون
شهد مطار بن جوريون حالة من الفوضى بين المسافرين، بعد تعليق النشاط فيه لبضع ساعات نتيجة ضربة وقائية أطلقتها قوات الدفاع الإسرائيلية لاعتراض قاذفات حزب الله المتجهة إلى وسط إسرائيل. وفقاً لتقرير نشرته "TIMES OF ISRAEL" حينها.
وبحسب التقرير نفسه، تم تحويل الرحلات القادمة، فيما تم تعليق الرحلات الخارجية من المطار. بالإضافة إلى ذلك، ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية شهر أغسطس.
تكدس آلاف السكان عند الحدود
في 25 سبتمبر 2024، أوضح حزب الله اللبناني عبر حسابه الرسمي على "التليجرام"أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت عن تجمع آلاف السكان غير المحصنين بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.
يبدو أن استمرار حالة الحرب بين حزب الله وإسرائيل أدى إلى التباس لدى الحسابات التي نشرت الفيديو المذكور، مما أدى إلى ادعاء مضلل بأن المستوطنين يقدمون طلبات مغادرة خوفاً من النزاع القائم في المنطقة. لذلك، من الضروري التحقق من صحة المعلومات والفيديوهات قبل إعادة نشرها، خاصةً في ظل هذه النزاعات والتوترات السياسية.
مصادر الادعاء
X| روزان قباص ال سالم. يهودية يمنية
(مؤرشف)
(مؤشف)
(مؤرشف)
مصادر التحقق
الفيديو الاصلي قناة العربي - أخبار "يوتيوب"
تقرير "TIMES OF ISRAEL"
حساب حزب الله اللبناني "التليجرام"
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.