انتشرت على منصة "إكس" (مؤرشف)، صورة لحاملة طائرات أمريكية تحمل عدداً من الطائرات الحربية، حيث زعم حساب"همام شعلان" في في 9 سبتمبر 2024، أن مصادر غربية أعلنت عن هجوم حوثي على حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" في البحر الأحمر. وأشار إلى أن الهجوم تم باستخدام طائرة بدون طيار، ما أدى إلى إصابة الحاملة بأضرار جسيمة واتخاذ إجراءات سريعة لإخراجها من المنطقة. حصد هذا المنشور أكثر من 15 ألف مشاهدة حتى وقت إعداد هذا التقرير.
الحقيقة
أجرى فريق التقرير بحثًا عكسيًا للتحقق من صحة الصورة ، وتبين أنها تعود إلى 9 أكتوبر 2019، وهي لحاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" (CVN 76) في بحر الصين الجنوبي، وليس لحاملة "إيزنهاور". التقطت الصورة أخصائية الاتصالات الجماهيرية "كايلا"، وتُظهر لحظة تحليق طائرات الجناح الجوي الخامس فوق الحاملة "رونالد ريغان"، التي كانت تقود مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الخامسة لحماية المصالح البحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
يبدو أن الصورة نُشرت في المنشور لأغراض استرشادية، إلا أن صاحب الحساب خلط بينها وبين صورة حاملة الطائرات "إيزنهاور".
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور"
في 22 يونيو 2024، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" عبر حسابها الرسمي على "تلجرام"، عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" في شمال البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومجنحة، مؤكدة أن الهجوم حقق أهدافه.
إدعاء كاذب
بعد إعلان الحوثيين، نفى مسؤولان أمريكيان صحة هذا الادعاء، وأكدا أن حاملة الطائرات "إيزنهاور" لم تتعرض لأي هجوم من قبل الحوثيين. وفقاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز" لم تكن هناك استهدافات لحاملة الطائرات رغم مزاعم الحوثيين.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
مصادر التحقق
"Flickr" الصورة الحقيقية
الحساب الرسمي لجماعة أنصار الله "الحوثيين"
تقرير وكالة "رويترز"
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.