لحظة غرق سفينة بريطانية بعد استهدافها من قبل الحوثيين

21/02/2024 
5 دقائق للقراءة
كتابة: ندى النمر 
التصنيف: أخبار كاذبة
لحظة غرق سفينة بريطانية بعد استهدافها من قبل الحوثيين

في 19 فبراير 2024 نشر حساب موثق عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع فيديو لسفينة تغرق وادعى أنها سفينة بريطانية تم استهدافها على يد حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، حصد المقطع حتى وقت كتابة هذا التقرير على أكثر من نصف مليون مشاهدة، نشر حسابين آخرين نفس الإدعاء

 


 

الحقيقة

من خلال البحث العكسي وجد "فريق أخبار ميتر"، أن المقطع الأصلي يعود إلى 12 يونيو 2020، ولا علاقة له بالأحداث الحالية في غزة أو بهجمات الحوثيين، وهو لسفينة تدعى "Steller Banner"، ووفقاً لموقع "Marine Traffic" الخاص بتتبع السفن، فقد غرقت السفينة في الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية.


 

 

في 31 أكتوبر 2023، أعلنت جماعة الحوثيين في فيديو مصور، أنهم من أطلقوا دفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، ومنذ ذلك أطلق الحوثيين عدد من الصواريخ على إسرائيل بشكل متكرر، كما هاجمت عدد من سفن القوات العسكرية الأمريكية والسفن البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة لإدراج الجماعة ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بها في 17 يناير 2024.

 

الجدير بالذكر أنه منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 وحتى 20 فبراير 2024، وصل عدد الشهداء بغزة إلى 29195 شهيداً و 69170 مصاب، وفقاً لـ وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

 

في المقابل تتعمد قوات الاحتلال إخفاء الخسائر التي تكبدتها خلال عدوانها على غزة.

 

مصادر الادعاء:

- إكس

- إكس 2

 

مصادر التحقق

- المقطع الأصلي

- معلومات عن السفينة الغارقة

- الحوثيين يعلنون الحرب

- الحوثيين

- هجوم الحوثيين 2

- بيان وزارة الصحة

- بيان الولايات المتحدة
 

 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية