في 31 أكتوبر 2023، وبعد مرور 23 يومًا على انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، أعلن العميد يحيى السريع، المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، في بيان مصور، أنهم من أطلقوا دفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
أضاف السريع، أنه كان لا بدَ للقوات الحوثية المسلحة أن تقومَ بواجبِها انتصارًا للمظلومية التاريخيِة للشعبِ الفلسطينيِ العزيز، وأن هذا يأتي استجابةً لمطالب الشعب اليمني والشعوب الحرة ونجدة لأهل غزة المظلومين.
من هم الحوثيون؟
حركة شيعية زيدية تقاتل الحكومة اليمنية ذات الأغلبية السنية منذ عام 2004، كانوا قد استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 وسيطروا على جزء كبير من شمال اليمن بحلول عام 2016، وفقاً لمركز ويلسون التابع للكونجرس الأمريكي.
وقد قدر مركز "مئير عميت" الإسرائيلي المتخصص في جمع المعلومات الاستخباراتية، ناقلاً عن مصادر يمنية، أن "إجمالي قوات الأمن التابعة للحوثيين تترواح ما بين الـ 100 ألف إلى الـ 200 ألف مقاتل، ولكن لا يمكن معرفة العدد الحقيقي على وجه اليقين، هذا وقد تزايدت أعداد المقاتلين بشكل ملحوظ بسبب النجاحات التي حققها الحوثيون على أرض المعركة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن أثبتوا أنهم خصم متساو للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات"، بحسب توصيف المركز.
وليس هناك أي علاقات رسمية أو دبلوماسية بين إسرائيل واليمن، ولا تعترف اليمن بإسرائيل كدولة رسمية.
الحوثيون على خط المواجهة
أعلنت صفحة إسرائيل بالعربية في 31 أكتوبر الماضي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عن إحباطها لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها جماعة الحوثيين، من اليمن باتجاه إيلات، وذكرت أن هذا ليس الهجوم الأول من قبل اليمن على إسرائيل منذ بدء عدوانها على الفلسطينيين بغزة.
وفقاً لـ مركز السيطرة على الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة الأمريكي، الصواريخ الباليستية التي ضربتها اليمن، يتم تشغيلها في البداية بواسطة صاروخ أو سلسلة من الصواريخ على مراحل، ولكنها تتبع بعد ذلك صاروخًا غير مزود بالطاقة، ويمكنها حمل رؤوس صواريخ تقليدية أو نووية، ويتراوح مجالها تبعاً لنوعها ما بين أقل من 1000 كيلومتر إلى أكثر من 5500 كيلومتر، الجدير بالذكر أن المسافة بين اليمن والأراضي المحتلة وفقاً لموقع الخرائط "Distance from to" هي حوالي 2200 كيلومتر.
المصادر
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا