نشر موقع القاهرة 24 خبراً بعنوان "أول تحرك عربي لقطع البترول والغاز عن الدول الداعمة لإسرائيل"، في إشارة إلى أن هناك تحرك عربي بالفعل لقطع البترول والغاز عن الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، ولكن بعد التحقق من الخبر اتضح أن العنوان الذي استخدمه الموقع عنوانا مضللا.
الحقيقة
- تعارض العنوان الذي استعمله محرر القاهرة 24 مع متن الخبر، حيث أوضح المحرر فيما بعد خلال الخبر أن مجلس النواب الليبي أصدر بياناً أمس الأربعاء، يطالب فيه بوقف تصدير البترول والغاز للدول الداعمة لإسرائيل حال استمرار المجازر التي ترتكبها تل أبيب ضد سكان غزة الأبرياء.
- بالفعل أصدر مجلس النواب الليبي بياناً، وطالب فيه بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وطالبوا فيه الحكومة الليبية بوقف تصدير النفط والغاز للدول المساندة للكيان في حالة عدم توقف المجازر التي يرتكبها هذا العدو، ولكن حتى الآن لا يوجد أي تحرك رسمي من أي دولة عربية لوقف تصدير النفط والغاز للدول الداعمة لإسرائيل، مما يعني أن العنوان الذي استعمله المحرر هو تلاعب صريح بالحقائق وتضليل للقارئ.
- الجدير بالذكر أنه وفقاً لأخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية، لقد استنفدت "الأونروا"، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، تقريبا احتياطياتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير، وحتى 25 أكتوبر، فقدت 149 عائلة فلسطينية عشرة من أفرادها أو أكثر، وفقدت 123 عائلة فلسطينية ما بين 6 إلى 9 أفراد وفقدت 416 عائلة ما بين اثنين إلى خمسة من أفرادها.
المصادر
نشر موقع القاهرة 24 عنواناً مضللاً بالقول أن هناك "أول تحرك عربي" لقطع النفط والغاز عن الدول الداعمة لإسرائيل، بينما يتعارض ذلك مع مضمون الخبر الذي أشار إلى أن مجلس النواب الليبي أصدر بياناً يطالب بوقف تصدير النفط والغاز في حال استمرار المجازر، لكن لم تتخذ أي دولة عربية قراراً رسمياً بهذا الشأن. تجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" استنفدت معظم مخزونها من الوقود مما أثر على عملياتها الإنسانية في غزة.
Nada Muhmd (مدققة معلومات)
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في...
حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في كتابة القصص ولديها خبرة في كل من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، وفي تطوير المقالات والتحقيق في القضايا. والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة المشاركة والاستجابة للأخبار العاجلة، مع خلفية قوية في التحقق من المعلومات. عملت كصحفية في جريدة المصري اليوم منذ نوفمبر 2021، وغطت مجموعة من الموضوعات والأحداث. تعمل حاليًا كمدققة للمعلومات في قسم التحقق بأخبارميتر منذ أكتوبر 2023، لضمان دقة المعلومات واكتشاف المعلومات المضللة.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا