استمر تراجع موقع صدى البلد إلى المركز العاشر في شهر يونيو، في ترتيب الصحف والمواقع الإخبارية الأكثر انتشارا بين المتابعين، وصعد موقعا المصري اليوم والأهرام إلى المركزين الثاني والأول على التوالي. أما بوابة أخبار اليوم فأحرزت المركز الخامس بعد أن تزيلت ترتيب المواقع الشهر الماضي.
وقيم مرصد أخبار ميتر 260 مقالا وتقريرا على مدار شهر يونيو. ويتم تقييم أداء الصحف شهريًا وفقًا للأخبار التي قيّمها فريق أخبار ميتر على مدار الشهر استنادًا على المنهجية العلمية لمرصد أخبار ميتر، والتي طورها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، والتي تتكون من ثلاثة معايير أساسية:
معيار الاحترافية والمهنية:
ويتعلق بأسلوب نقل الصحفي/ة للمادة المكتوبة والمصورة في الخبر، والتزامه/ا بتوضيح المصادر الذي استعان/ت بها، وعدم الخلط بين رأيه/ا والمعلومات الخبرية.
معيار المصداقية:
وهي الثقة بين المحرر/ة والقارئ/ة، وتتمثل في؛ صحة المعلومات، والاستعانة بمصادر مناسبة ومعروفة للتعليق على مجريات الخبر، وأيضًا في صياغة عنوان دقيق غير خادع، وتقديم الخبر كاملًا بدون اجتزاء أو تلاعب.
معيار مراعاة حقوق الإنسان:
ويعتبر أكثر الأقسام أهمية لما يترتب عليه من ضرر على الأفراد أو المجتمعات عند انتهاك أحد بنوده. ومن بين ما يغطيه هذا البند؛ مراعاة الألفاظ وخصوصية الأفراد.
وفي هذا التقرير سنقدم مع المراكز العشرة لأكثر المواقع/ الصحف شعبية بين القراء في مصر ما يلي:
عدد الأخطاء التي تم رصدها خلال الشهر في كل موقع، بخصوص المعايير الثلاثة للمنهجية العلمية.
أكثر الأخطاء تكرارًا، أو أبرزها.
الخبر الأعلى تقييمًا لكل موقع/صحيفة، والذي اتبع فيه المحرر المعايير المنهجية في صياغة الخبر، مع ذكر الخطأ الذي وقع/ت فيه المحرر/ة وحال دون حصوله/ا على النسبة كاملة (إن وجد).
الخبر الأسوأ لكل موقع/صحيفة، والأخطاء التي تسببت في حصوله على هذه النسبة المتدنية.
عثرنا في الأخبار التي تم تقييمها من موقع صدى البلد على؛ 51 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و43 خطأً في معيار المصداقية، و11 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وكان من بين هذه الأخطاء؛ الاستعانة بمصادر غير مناسبة في 15 خبرًا، وعدم ذكر مصادر المعلومات في 25 خبرًا واستخدام عناوين غير دقيقة في 15 خبرا.
تناول الخبر اختيار مؤسسة غالمية لشركة مرسول المصرية ضمن أفضل بيئات العمل الرقمية، وذلك بعد تقييم عدد من المنصات المحلية والدولية التي توفر فرص عمل رقمية.
وحصل الخبر في معيارين المصداقية ومراعاة حقوق الإنسان على نسب جودة وصلت إلى ١٠٠٪ باختيار عنوان دقيق وصورة رئيسة مناسبة وتقديم تفاصيل كافية. أما معيار المهنية فوقع المحرر في خطأين هما عدم نسب الصورة لمصدرها، وتجاهل ذكر مصدر المعلومات.
نقلت محررة الخبر عن مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة الحدود الدنيا لكليات الجامعات الخاصة، ومواقع إعلان التفاصيل الخاصة بالمصروفات.
وقعت محررة الخبر في عدة أخطاء كان أهمها في معيار المصداقية، إغفال تضمين تفاصيل جوهرية، والاعتماد على مصادر غير مناسبة، بالإضافة إلى أخطاء معيار المهنية مع عدم نسب الصورة الرئيسة إلى مصدرها وتجنب ذكر مصادر المعلومات.
وصل عدد الأخطاء في أخبار القاهرة 24 إلى؛ 51 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و36 خطأً في معيار المصداقية، و9 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وكان موقع القاهرة 24 الأكثر وقوعًا في خطأ الاستعانة بمصادر غير مناسبة في مايو، وتم رصد ذلك في 19 خبرًا. كما حملت 3 أخبار خطاب كراهية، فيما وقعت 3 آخرين في انتهاك رسم صور نمطية للأفراد و/أو المجموعات.
تناول الخبر أزمة حجوزات شركات السياحة للفنادق السعودية في موسم الحج لهذا العام، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطوافة عما جرى الاتفاق عليه جراء ازدحام السعودية بأعداد مرتفعة من الزيارات.
على الرغم من أن الخبر حاز النسبة الأعلى من الصحة بين أخبار القاهرة ٢٤، فإن محرره أخفق في الالتزام بنسب الصورة إلى مصدرها الأصلي، واكتفى بمصدر مجهول للتحدث بالنيابة عن الشركات السياحية.
تحدث الخبر عن انضمام لاعبين من فريق إنبي تشكيل المنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. لكن محرر الخبر وقع في عدة أخطاء وكان أبرزها كتابة أسماء لاعبين ينتمون إلى خط الهجوم بدلا من الوسط.
واستعان المحرر بمصدر مجهول غير مناسب لم يذكر صلته بصناع القرار داخل المنتخب. كما صاغ عنوانا مضللا فكتب أن المنتخب يستدعي ثنائي إنبي، وتعامل مع تصريحات مصدره المجهول كحقيقة واقعة، في حين لم يعتمد على أي مصدر رسمي من المنتخب.
وصل عدد الأخطاء التي تم رصدها في أخبار الشروق على مدار مايو؛ 54 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و29 خطأً في معيار المصداقية، و9 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
تضمنت هذه الأخطاء؛ صياغة عنوان غير دقيق لـ8 أخبار، والاستعانة بمصادر غير مناسبة في 14 خبرًا.
استعرض الخبر بيان لنقابة المحاميين العامة يعلن نجاحها في إلغاء التعاقد مع الشركة المسئولة عن مشروع المنظومة الإلكترونية للدمغات والتوثيق للنقابة، والتي تسبب التعاقد معها في إهدار ٢٠٠ مليون جنيه.
استوفى الخبر المعيارين الخاصين بالمصداقية ومراعاة حقوق الإنسان، لكن تركزت الأخطاء في معيار الاحترافية والمهنية من خلال تجاهل نسب صورة الخبر إلى مصدرها، وعدم ذكر مصدر الحصول على بيان النقابة.
نشرت بوابة الشروق تسريبات عن مباحثات بين مسئولي البورصة المصرية وشركة سويفل للنقل الجماعي، بشأن القيد المزدوج لأسهم الشركة المدرجة في بورصة ناسداك بالسوق المصرية.
وقع محرر الخبر في خطأين في معيار المهنية وهو عدم نسب صورة الخبر الرئيسة لمصدرها وعدم ذكر بعض مصادر المعلومات. وفيما يتعلق بمعيار المصداقية فلم يعتمد على مصادر مناسب للتعليق على الحدث ولم يصغ عنوانا دقيقا.
ظهر في أخبار مصراوي؛ 47 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، 33 خطأً في معيار المصداقية، و8 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن أبرز الأخطاء التي ارتكبها المحررون/ـات؛ التلاعب في المعلومات أو في سياق عرضها في 3 أخبار، وصياغة عنوان مضلل/غير دقيق في 8 أخبار.
خط المحرر صورة بديعة لسوق الأنتيكات والتحف بجوار “سينما ديانا” المحاط بالخصوصية التامية عن التصوير ووسائل الإعلام. أجرى محرر القصة حوارات شيقة ليعكس الحياة اليومية داخل السوق.
لم يكتف المحرر بالالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في كتابة قصته الإنسانية، بل صاغها بأسلوب جذاب ومتسلسل عكس تفاصيل السوق الجذابة على لسان تجاره.
تناول الخبر مفاوضات النادي الأهلي مع اللاعب حسين الشحات لتحديد عقده لمدة ٣ سنوات قادمة، ونقل على لسان مصدر مجهول تفاصيل أجر اللاعب في تلك السنوات.
انخفض أداء المحرر في معيار المهنية إلى 0% لتجاهل نسب الصورة إلى مصدرها وعدم ذكر مصادر المعلومات. أما معيار المصداقية، فأخفق المحرر في تزويد القاريء بتفاصيل جوهرية هامة لفهم سياق الأحداث، واستخدم مصادر غير مناسبة للتعليق عليها.
بلغ عدد الأخطاء التي عثر عليها فريق أخبار ميتر في فيتو؛ 53 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و29 خطأً في معيار المصداقية، و7 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن بين هذه الأخطاء؛ وقوع فيتو في خطأ الاعتماد على مصادر غير مناسبة في 13 خبرا، وعدم ذكر مصادر المعلومات في 25 خبرا آخرين.
نقل الخبر تغريدة للإعلامي توفيق عكاشة عبر حسابه بموقع التغريدات القصيرة تويتر حذر خلالها من ندرة السجائر وارتفاع أسعارها، مقارنة بمتوسط دخل المدخنين.
حصل الخبر على نسبة 100% في معياري المصداقية بتقديم التغطية الكافية لمعلومات الخبر الجوهرية، وصياغة عنوان موضوعي ودقيق، أما معيار المهنية وصلت جودته إلى 67% وكان الخطأ الوحيد هو عدم نسب الصورة إلى مصدرها.
سلط الخبر الضوء على إيرادات فيلم “ساعة إجابة” في دور العرض المختلفة منذ بداية عرضه، وتدور أحداث الفيلم حول طفل يتشاجر مع والديه ويتمنى أن ينتقل إلى منزل أخر مع عائلة جديدة وتجاب أمنيته ويعيش تلك المغامرة.
ووقعت محررة الخبر في خطأ التلاعب في المعلومات بإخفاء معلومات مهمة تبين حجم إيرادات الأفلام الأخرى كي تؤكد ما روته في الخبر من انخفاض إيرادات الفيلم، كما كتبت عنوانا مضللا عبر اتخدام كلمة صادمة، في حين لم يرد لها أي إشارة بالمحتوى.
بعد تقييم ما يقارب 29 خبرًا في موقع أخبار اليوم رصدنا؛ 51 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و25 خطأً في معيار المصداقية، و8 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن أكثر هذه الأخطاء تكرارًا؛ عدم ذكر مصادر المعلومات في 25 خبرًا، وعدم نسب الصور إلى مصدرها أو مصورها في 23 خبرًا.
رصد الخبر تسرب صورة لامتحان التربية الدينية في امتحانات الثانوية العامة 2023 عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن زعمت صفحات العش الإلكترونية أن الامتحان المسرب هو ذاته الذي يؤديه الطلاب بلجان الثانوية.
وصلت جودة معيار المصداقية إلى 100% لتزويد القاريء بالتفاصيل الجوهرية وصياغة عنوان دقيق وموضوعي، أما معيار الاحترافية والمهنية فهو ما أدى إلى انخفاض جودة المحتوى جراء عدم الالتزام بنسب الصورة إلى مصدرها أو ذكر مصادر المعلومات.
تناول الخبر المفاوضات بين نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي ونادي الزمالك لإنهاء القضية المتعلقة بأزمة صفقة انتقال اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا للزمالك.
وكان أداء المحرر منخفضا في معيار المهنية ووصلت جودته إلى 0% لعدم نسب الصورة إلى مصدرها والاعتماد على مصدر مجهول للحصول على المعلومات. أما معيار المصداقية فوصلت جودته إلى 40% وكان السبب هو إغفال ذكر تفاصيل جوهرية واعتمد على مصادر غير مناسب للحصول على معلوماته.
رصدنا في أخبار اليوم السابع على مدار مايو؛ 48 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و28 خطأً في معيار المصداقية، و10 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وبرز في اليوم السابع تبني المحررون/ـات لخطاب كراهية في 4 أخبار، كما لم يستأذن المحرر/ة صاحب/ـة المحتوى المكتوب أو المصور قبل نشره في خبر واحد.
كتبت محررة اليوم السابع تحقيقا حول زراعة القطن المصري في محافظة الشرقية، وحاورت المحررة عدد من المهندسين الزراعيين للوقوف على أخر الجهود المبذولة من طرف الدولة والمزارعين.
واستوفى التحقيق معيارين من معايير منهجية التقييم وهما المصداقية بتقديم تفاصيل جوهرية كافية، والاعتماد على مصادر مناسبة، ومعيار مراعاة حقوق الإنسان والذي لم يمسه التحقيق لا من قريب ولا من بعيد. أما المعيار الثالث المهنية فأخفقت محررة الخبر في الالتزام بنسب صورة الخبر الرئيسة إلى مصدرها.
تناول الخبر خطة تطوير ترعة المريوطية “قطاع فيصل” وما يتضمنها من إنشاء مشروعات خدمية تشمل ساحات انتظار ومحال تجارية ومطاعم ومواقف لسيارات السيرفيس.
لكن محررة الخبر أخفقت في الالتزام بمعيار المهنية فلم تنسب صورة الخبر إلى مصدرها، فيما نسبت المعلومات لمصدر مجهول لم تكشف عن هويته. أما ما يتعلق بمبدأ المصداقية فلم تذكر جوانب جوهرية في سياق عرض الخبر ولم تلتزم بصياغة عنوان موضوعي ودقيق.
وجدنا في أخبار الوطن التي تم تقييمها؛ 49 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و26 خطأً في معيار المصداقية، و8 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن بين هذه الأخطاء؛ صياغة عنوان غير موضوعي وغير دقيق لـ4 أخبار، والتلاعب في المعلومات في خبر واحد. كما لم يـ/تلتزم المحرر/ة باحترام الحياة الخاصة للأفراد في خبر واحد.
رسمت بوابة الوطن صورة ساحرة لمبادرة لتنظيف مياه النيل من المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها. ورصدت الوطن روايات من إحدى المشرفات على المبادرة والمشاركين بورشة العمل التابعة لتلك المبادرة.
وصلت جودة التقرير إلى 93% بعد أن تمكن من الحصول على 100% في معياري المصداقية بتقديم تغطية كافية واستخدام مصادر مناسبة وصياغة عنوان موضوعي ودقيق، وكذلك مراعاة حقوق الإنسان بالابتعاد عن التشويه والتشهير والخوض في الحياة الخاصة. وكان الخطأ الوحيد في معيار المهنية بعدم نسب صورة المحتوى إلى مصورها الأصلي.
كان أسوأ أخبار الوطن في يونيو خبرا عن تغيير حارس الأهلي مصطفى شوبير واستبداله بمحمد الشناوي، في حال استعاد الأخير جاهزيته للمشاركة في مباراة العودة أمام الوداد المغربي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وعلى الرغم من عدم احتواء الخبر على انتهاكات تخص مراعاة حقوق الإنسان، فإنه معيار المصداقية وصل إلى 40% بسبب إغفال ذكر تفاصيل هامة عن السبب وراء غياب الشناوي، كما أن المحرر اعتمد على مصدر مجهول غير مناسب. وفشل الخبر في الوفاء بأي من متطلبات معيار المهنية.
ظهر في أخبار المصري اليوم التي قيّمها فريق أخبار ميتر في مايو؛ 44 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و29 خطأً في معيار المصداقية، و6 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن أبرز هذه الأخطاء؛ رصد معلومات خاطئة في محتوى 4 أخبار، وانتهاك المحرر/ة لخصوصية الأفراد في خبر وحيد، وكذلك نشر المحتوى دون استئذان في خبر أخر.
خصصت المصري اليوم الخبر عن إغلاق باب استقبال طلبات الأفلام بمهرجان البحرين، ونقلت تصريحات عن مدير المهرجان الفني، حول كواليس اختيار الأفلام المشاركة في المسابقة وعلى هامش المهرجان.
ونجح الخبر في الوصول إلى نسبة ٩١٪ من الجودة، وكان الخطأ الوحيد الذي وقع من المحرر هو عدم ذكر مصادر المعلومات التي حصل منها على البيان الخاص بالمهرجان.
كتب محرر المصري اليوم خبرا عن عدد أيام العطلات الرسمية التي حددتها رئاسة مجلس الوزراء لعيد الأضحى المبارك، والتي توافقت مع إحياء ذكر ثورة ٣٩ يونيو.
ولم يتمكن محرر الخبر من الوصول إلى جودة أعلى من 36٪ بعدما حصل على 0٪ في معيار المهنية فلم ينسب الصور لا الصور ولا المعلومات إلى مصدرها. وفيما يخص معيار المصداقية فحصل على 50٪ جراء عدم تحري الدقة في تصريحات مصدره المجهول حول قرار مجلس الوزراء بشأن عدد الأيام.
وقع المحررون/ـات في أخبار الأهرام التي تم تقييمها على مدار مايو في؛ 50 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و21 خطأً في معيار المصداقية، و11 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وظهر خطأ إغفال تفاصيل جوهرية للموضوع في الأهرام في 5 أخبار، فيما ظهر الاعتماد على مصادر غير مناسبة في 8 أخبار.
صاغ محرر الأهرام خبرا مختصرا من نيابة الجمالية عن حبس سيدة على ذمة التحقيقات لسرقة مشغولات ذهبية من شخص تعمل لديه، وحاولت بيعها لأحد المحال بثمن لا يتناسب مع قيمتها.
وعلى الرغم من تناول الخبر لقصة متكررة غالبا ما يتكرر بها انتهاكات حقوقية مثل التشويه والتشهير وانتهاك الخصوصية بكتابة أسماء المتهمين أو عدم الالتزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فإن المحرر تجنب جميع هذه الأخطاء. ووقع المحرر في أخطاء تخص المهنية مثل عدم نسب صورة الخبر لمصدرها وعدم ذكر مصدر حصوله على بيان النيابة.
تناول الخبر أنباء عن مفاوضات نادي الزمالك لعودة اللاعب طارق حامد في الموسم القادم، وربط الخبر بين دفع غرامة اللاعب شيكابالا لنادي سبورتنج لشبونة والوصول إلى قرار بشأن تلك العودة.
لم يلتزم المحرر بمعيار المهنية فلم ينسب الصورة إلى مصدرها، ولم يذكر مصادر معلوماته. وفيما يتعلق بمعيار المصداقية، أغفل المحرر تضمين تفاصيل جوهرية واستخدام مصادر مناسبة للحصول على المعلومات، كما صاغ عنوانا غير دقيق.
كان ذلك ملخصًا لأداء فريق أخبار ميتر في شهر يونيو. لقراءة موضوعات أخرى برجاء الضغط على هذا الرابط.
تراجع موقع «صدى البلد» إلى المركز العاشر في ترتيب أكثر صحف ومواقع الأخبار المصرية انتشاراً خلال يونيو، فيما ارتقى «المصري اليوم» إلى المركز الثاني و«الأهرام» إلى الصدارة، وحصلت «بوابة أخبار اليوم» على المركز الخامس بعد ترقب تراجعها الشهر الماضي. قيّم مرصد «أخبار ميتر» خلال يونيو 260 مقالاً وتقْريراً وفق منهجية علمية تشمل ثلاثة معايير رئيسية: الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان. يسلّط التقرير القادم الضوء على عدد الأخطاء المكتشفة في كل موقع، والأخطاء الأكثر شيوعاً، بالإضافة إلى الخبر الأعلى تقييماً الذي احترم معايير الجودة وأي هفوات حالت دون منحه الدرجة الكاملة، وكذلك الخبر الأدنى تقييماً مع توثيق الأسباب.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one