المصور التليفزيوني هو أحد أهم الوظائف والأدوار التي تسهم فى إخراج المادة التليفزيونية في أكمل صورها للمشاهد، سواء من برامج أو إعلانات بشكل متميز وجذاب للجمهور المتابع للشاشة الصغيرة.
يقوم المصوّر التلفزيوني بتحويل الأفكار إلى صورٍ مرئيةٍ من خلال التركيز على الزوايا الفنية والجمالية للمَشَاهِد التي يريد التقاطها، مراعياً في ذلك جودة الصوت واللون والظُّل وغير ذلك، ومن ثم تتطلب هذه المهنة معرفة تقنية عالية، فضلاً عن الخيال والإبداع، لذلك تستقطب عادةً الأشخاص الموهوبين، حيث ينتج المصوِّر صوراً متحركة تُخبر قصة، أو تُعلِم المُشاهِد بحدث معين أو معلومة مفيدة، وقد ينقل صوراً للتسلية والترفيه.
يعمل المصوِّر في شركات الإنتاج التليفزيوني والسينمائي، أو في استوديوهات التلفاز المتنوعة، ويغطى مع المراسل الصحفى بعدسته يغطي أحداثاً رياضية، سياسية، فنية أو ثقافية.
ويمكن تلخيص ما يقوم به المصوِّر التلفزيوني من أداء ومهام في الأتي:
من الممكن ألا يتواجد المصور التلفزيونى بمكان ثابت، فقد يكون تكليفه بالتصوير في الخارج، فليس الأمر حكرا، على الاستوديوهات فقط، هو ما يؤدى إلى ضرورة التنقل المستمر من مكان إلى آخر، والعمل في ظل أجواء متفاوتة من حيث التجهيزات، والطقس، والراحة.
يتعرض المصوِّر أحياناً لإجهاد نفسي وجسدي نتيجة ضغوط العمل وكثرة السفر والوقوف وتركيز البصر،
غير أنه من الضروري القول بأن تلك المهن هي مهنة جمالية في المقام الأول ولا يستطيع العمل بها إلا شخص موهوب ومحب لها.