تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بسحب شركتي أوبو وريلمي الصينيتين استثماراتهما من مصر، وذلك بسبب الظروف الحالية المحلية والعالمية.
الحقيقة
أوبو وريلمي لم تسحبا استثماراتهما من مصر، ولكن أغلقتا عدد من فروعهما وتسريح موظفيها.
وجدنا تصريحا خاصا لمحمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، لصحيفة القاهرة 24، أكد من خلاله أن الشركتان أغلقتا عددا من فروعهما بأماكن متفرقة من القاهرة الكبرى والمحافظات، مما أدى للاستغناء عن عدد كبير من موظفيها خلال الفترة الأخيرة.
وأرجع الأسباب لتعرضهما لخسائر كبيرة بسبب عدم توافر كميات من الهواتف المحمولة المستوردة من خارج مصر، بعد توقف عمليات الاستيراد.
كما أوضح أن بعض الشركات الخاصة مثل سامسونج اتجهت لتخفيض العمالة وذلك بعد زيادة العبء على أصحاب الشركات من إيجارات ومصاريف عمالة وطاقة، مع توقف عمليات الاستيراد وعدم توافر الأجهزة، وتكبدت الشركات خسائر كبيرة دفعت البعض للإغلاق والبعض الآخر لتقليل العمالة.
الجدير بالذكر أن شركة أوبو وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا شهر سبتمبر الماضي، لإنشاء مصنع هواتف محمولة في مصر، في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ”مصر تصنع الإلكترونيات“.
وبحسب بيان نشر لمجلس الوزراء المصري في وقت الحدث، أن شركة أوبو الصينية بالتعاون تنوي إقامة مصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 4.5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات تقدر بنحو 20 مليون دولار.
مصادر
ادعاء
ادعاء
رسالة منشورة على فيسبوك
غلق عدد من الفروع
القاهرة 24
تداول مستخدمو التواصل خبر سحب أوبو وريلمي استثماراتهما من مصر. في الواقع، لم تسحبا استثماراتهما، بل أغلقا بعض فروعهما في القاهرة والمحافظات واستغنيا عن موظفين بسبب نقص الهواتف المستوردة وارتفاع التكاليف بعد توقف الاستيراد. تأتي هذه التعديلات في ظل إجراءات تقشفية اتخذتها شركات مثل سامسونج أيضًا. وتجدر الإشارة إلى أن أوبو وقّعت في سبتمبر مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع للهواتف المحمولة في إطار مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one