تتداول منذ أيام على صفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك هاشتاج #إلا_رسول_الله_يا_مودي مع صورة لرئيس وزراء الهند حاليا ناريندا مودي والذي يبين أن من أساء للنبي الكريم هو مودي رئيس وزراء الهند شخصيا.
الحقيقة
لم يسئ رئيس الوزراء الهندي للرسول الكريم شخصيا.
الإساءة جاءت من اثنين من الحزب السياسي الحاكم وهما المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا وعضوه في الحزب، وهما توبور شارما ونافين كومار جيندال.
حزب بهاراتيا جاناتا يرأسه رئيس وزراء الهند الحالي.
نشر المتحدث الرسمي للحزب الحاكم نافين كومار تغريدة مسيئة للنبي على صفحته على تويتر يوم ٢ يونيو.
التغريدة كانت تسائل عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
وعلقت على هذا عضوة الحزب أيضا بتعليقات اعتبرها الناس مستفزة للدين الإسلامي.
نافين كومار حذف بعد ذلك تلك التغريدة.
وعقب تلك التصريحات المسيئة للإسلام وللنبي محمد، الحزب الحاكم في الهند نشر بيان وقعه أمينه العام، ونفهم من صيغته التنديد بما حدث واحترام كل الأديان.
وعلق الحزب عمل المسؤولين الاثنين بسبب ما تم نشره.
مصادر
https://bbc.in/3NtPRYV
بي بي سي
https://bit.ly/3Q2rCmh
رد الحكومة الهندية
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة للرد على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد منها وقبولها في أسرع وقت ممكن.