في 27 إبريل 1993، عاشت زامبيا وقتا حزينا، بسبب فقدان الأمة الفريق الأساسي لمنتخب كُرة القدم، بجميع أفراده من لاعبين وجهاز فني.
صعد مُعظم أعضاء فريق منتخب زامبيا على متن الطائرة DHC-5 Buffalo التابعة لسلاح الجو الزامبي، للذهاب إلى مدينة داكار بالسنغال في تصفيات كأس العالم 1994.
خيبة أمل أصابت الشعب الزامبي الذي كان ينتظر المنتخب أن يعود له بالنصر، ولكنهم عادوا لأرض الوطن جُثث هامدة.
وكان السبب أن اشتعلت النيران في إحدى محركات الطائرة، وانتهت التحقيقات بأن قائد الطائرة كان يعاني من الإرهاق وقام بإطفاء المحرك السليم بدلًا من المُشتعل، ولهذا السبب سقطت الطائرة في المحيط الأطلسي.
لم ينجو أحد من هذه الحادثة المأساوية، وتوفى جميع الركاب، 25 من لاعبي زامبيا والجهاز الفني، بجانب خمسة من أفراد طاقم الطائرة.
الحظ الأوفر كان لكالوشا بواليا، وتشارلز موسوندا، وجونسون بواليا، وبينيت مو لواندا، لاعبو المنتخب الزامبي الذين نجوا من تلك الفاجعة لأنهم لم يسافروا على متن هذة الطائرة.
بينيت كان من المقرر له السفر مع الفريق، ولكن في اللحظات الأخيرة تم إزالة اسمه.
جونسون وموسوندا لاعبى المنتخب السنغالي المُحترفين في نوادي سويسرا وكانوا سيسافرون من مقر تواجدهم، وكذلك كالوشا بواليا الذي سافر السنغال بطائرة خاصة.
رفض بواليا وهو كان نجم الفريق وقتها الانسحاب رغم وفاة أغلب فريقه، وشكل سريعًا فريقا من لاعبين ذوي خبرة قليلة، ولكن لم يصعد الفريق لكأس العالم.
لم تكن تلك الحادثة الوحيدة لفقدان لاعبين في حادث طائرة، بل عام 1949، تحطمت طائرة نادي تورينو الإيطالي، وتوفى 23 لاعبًا.
وعام 1958، سقطت طائرة نادي مانشستر يونايتد قرب ميونيخ بألمانيا، وتوفي 8 لاعبين و3 من أعضاء الجهاز الفني.
مصادر
https://bit.ly/3vmtgqz
المصري اليوم
https://bit.ly/3vMSSfn
فيفا
في 27 أبريل 1993 تحطّمت طائرة من طراز DHC-5 تابعة لسلاح الجو الزامبي أثناء سفرها لمنافسات تصفيات كأس العالم بأمريكا 1994 إلى داكار، فاشتعل محركها وأخفق القائد بإطفاء المحرك الصحيح لتسقط في المحيط الأطلسي. قتل جميع ركابها الثلاثين (25 لاعباً وطقم فني و5 من طاقم الطائرة). نجا كل من كالوشا بواليا، وتشارلز موسوندا، وجونسون بواليا، وبينيت مو لواندا لعدم سفرهم على متنها. شكل بواليا فريقاً جديداً لكنه لم يتأهل للمونديال.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one