تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة المنازل المتنقلة التي أرسلتها دولة قطر إلى تركيا والشمال السوري، لإيواء الأسر التي تهدمت منازلهم بفعل الزلزال الذي حدث يوم 6 فبراير.
الحقيقة
الصورة ليست للمنازل المتنقلة التي أرسلتها قطر لتركيا وسوريا.
بالبحث العكسي عن الصورة على #جوجل وجدناها منشورة على صحيفة تركية بادعاء آخر، وهو إنشاء حاويات منازل مقدمة من شركات السيارات في تركيا.
وأصل ذلك الخبر صحفي تركي متخصص بشؤون السيارات، أعلن عبر حسابه على تويتر عن بناء ما يقرب من 500 منزل حاويات في منطقة الزلزال بمساعدة شركتي تويوتا ولكزس تركيا.
ولكن حقيقة الصورة اتضح أنها لمنازل متنقلة بنيت بالفعل عام 2012، في مدينة أونشوبينار لتستضيف 15 ألف سوري في 2000 حاوية تم إنشاؤها على مساحة 315 ألف متر مربع.
وكانت قد أعلنت قناة #الجزيرة_القطرية عن إرسال قطر 10 آلاف حاوية منازل متنقلة وكبائن استخدمتها من قبل في كأس العالم لإقامة المشجعين، إلى #تركيا والشمال السوري، لإيواء الأسر التي تهدمت منازلهم بفعل الزلزال الذي حدث يوم 6 فبراير.
مصدر رئيس
مصدر الخبر الأصلي
مصادر ثانوية
خبر آخر
خبر آخر
أول مدينة حاويات
الخبر في 2015
بدء البناء حاليا
خبر عن إرسال المنازل
فيديو الجزيرة
إدعاءات
إدعاء
الصورة المتداولة على مواقع التواصل ليست للمنازل المتنقلة التي أرسلتها قطر إلى تركيا وسوريا بعد زلزال 6 فبراير، بل تعود لعام 2012 وتُظهر حاويات سكنية أنشئت في مدينة أونشوبينار التركية لاستضافة لاجئين سوريين. وقد أُعيد استخدامها إعلاميًا بادعاءات خاطئة. أما المساعدات القطرية، فهي حقيقية، وتشمل إرسال 10 آلاف كابينة سكنية استخدمت سابقًا في كأس العالم لإيواء المتضررين من الزلزال.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one