هل تعدت نضال الأحمدية علي خصوصية حسام حبيب؟
تصاعدت أزمة حسام حبيب مع الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية في الأيام الاخيرة بسبب نشر المقطع الصوتي المتداول لوالده وهو يتحدث مع إحدى السيدات عن علاقة حسام بزوجته شيرين عبد الوهاب.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابه علي موقع مشاركة الصور "إنستجرام". بدأ فيه تسجيل بصوت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية قالت فيه "إحنا اخترقنا هذا الرجل بطريقتنا وبقالنا 6 أشهر بنراقب تليفونه، لأن عندنا معلومات وعندنا مستندات بما يحدث واللى أرسلتها مش مذيعة دا سر، ودا عمل استقصائى".
وأضاف "أنا أول مرة أسمع عن أسلوب صحفى بتزقى فيه بنات يعملوا مكالمات مع ناس وتسميه صحافة استقصائية، ده اسمه اتجار بالبشر".
وأضاف "عاوز أقول لحضرتك إنتى اخترقى الآخر إزاى.. أى عمل استقصائى يديكى الحق تخترقي حياة الناس.. إنتي هتدفعي تمن كبير.. وإنتي اعترفتي إنك مش باعته مذيعة.. ربنا يهديكي.. مش لاقي كلام أقوله.. مش لاقي لفظ أرد به على هذا الكائن".
تجاهلت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية ميثاق الشرف الصحفي بما نشرته عن قضية حسام حبيب بما سمته عمل استقصائي، ولكن هذا بعيد كل البعد عن الصحافة الاستقصائية التي لا يجب أن تنتهك خصوصية الغير وهذا من أهم بنود ميثاق الشرف الصحفي "أحترام خصوصية الافراد وعدم التشهير بهم أو الاساءة اليهم أو اقتحام حياتهم الخاصة"
وهناك عدة بنود وضعها ميثاق الشرف الصحفي تمنح الحرية للحياة الخاصة وحرمتها ومنها:
- التدخل في حياة أسرته أو منزله.
- الاعتداء علي شرفه أو سمعته.
- إذاعة وقائع تتصل بحياته الخاصة.
- التجسس والتلصص والملاحقة.
وما نشرته الصحفية يخالف تمامًا أخلاقيات المهنة، وينتهك خصوصية الاخرين. ولم تكن هذه المرة الأولي نضال الاحمدية التي تنشر قضايا من مثل هذا النوع، فهي علي خلافات مع عدد كبير من الفنانين في الوطن العربي وترأس مجلة "الجرس" الفنية التي تشتهر بنشر فضائح للفنانين.
مصادر
