واقعة حزينة ومؤلمة انتشرت على المواقع الإخبارية، بعدما أقدمت فتاة من إحدى القرى بمحافظة الغربية على الانتحار.
والسبب نشر شابين من القرية ذاتها صور مخلة مفبركة لها، وعرضها للإهانة والتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ابتزازها.
انتشر هذا الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي، عن طريق المشاركة من صفحات إخبارية.
مرفق به اسم الفتاة واسم قريتها، ومعزز بصور لها في مناسبات مختلفة.
نشر موقع الوطن والوفد والعربية تلك الصور، وتطوعت المصري اليوم بعمل فيديو من الصور ذاتها، واليوم السابع استغلت صورة الفتاة وهي تضحك في إعلان استرشادي للخط الساخن لمركز مكافحة الجرائم الإلكترونية.
السؤال هنا من أين جاء المحررون بهذه الصور المتعددة للفتاة، في مناسبتها العائلية والخاصة جدا؟
الصور من صفحة الفتاة على فيسبوك.
هل استأذن المحررون أسرة الفتاة قبل النشر؟
نشر صور خاصة دون الإشارة إلى مصدرها، وبدون إذن صاحبها، خطأ مهني، فهو يعد انتهاك لخصوصية الأفراد وعائلتهم، احتراما لمشاعر الأسرة التي أصابها مكروه في عزيز لهم.
منعا للبس هذه الفتاة نشرت صور لها على صفحتها الخاصة، لأسرتها وأصدقائها فقط، ولا يصح استخدام هذه الصور، فهي ليست فنانة تترك هذه الصور وهي تدرك أنها من الممكن أن تنشر عبر الصفحات الإخبارية وغيرها.
مصادر
https://bit.ly/3mUCl5p
خبر الوطن
https://bit.ly/3FT9c24
خبر العربية
https://bit.ly/3FWpAP8
المصري اليوم فيديو
https://bit.ly/3pS5aRR
الوفد