أثار خبر مشروع قانون الانتحار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قدمه النائب أحمد مهنا عضو مجلس النواب كمشروع مقترح.
واقترح عقوبة على من حاول الانتحار، وهي الإيداع بمصحة ٣ سنوات وغرامة ٥٠ ألف جنيه.
تداول الخبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين عليه بعبارات تهكمية، مثل أوعى تفشل في الانتحار، وموت وخراب ديار.
ما صحة هذه الأخبار وحقيقة المشروع؟
بالفعل يوجد مادة في القانون المصري تجرم الانتحار وليس المنتحرون، وهي المادة ١٧٧، بمعنى أدق تجرم المحرض على الانتحار.
باعتبار أن المحرض يحسن أمر يعد جناية في القانون، لذلك يحاسب كل من ينشر أخبارًا أو شائعات من شأنها بث روح الإحباط والتشاؤم.
الجديد في اقتراح النائب إضافة مادة لقانون العقوبات تحاسب كل من أقدم على فعله تؤدي لوفاته.
حدد النائب العقوبة المقترحة، وهي أن يودع الشخص في إحدى المصحات النفسية بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزراء الصحة والداخلية والتضامن الاجتماعي.
مبررا ذلك بأن من أقدم على الانتحار لا يستحق الحبس في السجن فهو ليس مجرم بطبعه، ولكنه مضطرب نفسيا ويستحق العلاج.
وأقرت التعديلات ألا تقل مدة بقاء المحكوم عليه بالمصحة عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات.
ويكون الإفراج عن المودع بقرار من اللجنة المختصة.
وتعتبر العودة مرة ثانية للانتحار، تعني الغرامة المالية التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.
وأوضح أيضا أن مجرد العزم على الانتحار أو الأعمال التحضيرية لا يعتبر شروع في الانتحار.
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا