رفع معجبان أمريكيان دعوة قضائية على شركة يونيفرسال بيكتشرز للإنتاج في هوليوود، هذا العام، قائلين إنهما تعرضا للخداع بعد أن استأجرا فيلم "يسترداي" ولم تظهر فيه الممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي آرماس، على الرغم من ظهورها في المقطع الدعائي الذي يروج للفيلم.
الفيلم عرض لأول مرة في دور العرض في ٢٠١٩ محذوف منه مشاهد الممثلة بالفعل.
ويقول كونور وولف وبيتر روزا إن كل واحد منهما دفع ٣.٩٩ دولارا مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي "يسترداي" ليكتشفا أن مشاهد الممثلة قد حذفت من الفيلم.
القضية تندرج تحت الخداع التسويقي.
ويسعى الشابان للحصول على تعويض بقيمة ٥ ملايين دولار نيابة عن جميع المشاهدين المتأثرين بذلك.
ولم تعلق شركة يونيفرسال بيكتشرز حتى الآن على القضية.
محتوى الشكوى التي قدمت في كاليفورنيا وفقا لمجلة هوليوود ريبورتر، أن المدعي عليه أدرج مشاهد مع دي آرماس في إعلانات مقطع الفيلم، لأغراض الترويج للفيلم وجذب إيرادات من مبيعات الفيلم وتأجيره، على الرغم من أن دي آرماس لم تكن ولم تظهر أبدا في النسخة التي عرضت من الفيلم.
الممثلة الإسبانية كانت تشارك في دور إمرأة يعجب بها المغني في الفيلم "البطل".
وكان ريتشارد كيرتس، كاتب السيناريو، قال في عام 2019 إن التخلي عن مشاهد دي آرماس كان قرارا "صادما للغاية"، لأن الممثلة كانت "رائعة" في هذا الدور.
واعتقد أن سبب حذف تلك المشاهد هو ظن المنتجين أن الجمهور لن يعجبه هذا الجانب من القصة.
مصادر
تقرير البي بي سي
الوطن
صدى البلدش