جريدة الاتحاد الإماراتية

تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى التقدم في كل المجالات بخطى حثيثة، وقد كان أحد أهم هذه المجالات فى نظرها هو المجال الصحفي والإعلامي، حيث عملت على تطويره بحيث يصبح منبراً لها فى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، لتستطيع أن تتحدث منه، وتسرد به إنجازاتها على أرض الواقع.

وتأتي صحيفة الاتحاد الإماراتية على قمة بادرة الاهتمام بالعمل الصحفى الإماراتى، حيث صدر العدد الأول منها فى 1969، وهى بذلك أقدم الصحف وأعرقها في المجال الصحفي الإماراتي.

فِي بداية الأمر، كانت الجريدة تصدُر أسبوعياً، وفِي بعض الأوقات كان يتم توزيعها مجاناً، من أجل تفعيلها لمواجهة الصحف المنتشرة فى الإمارات والصادرة عن بقية أقطار الوطن العربي، ولتعلن عن تواجدها بينهم من خلال سعيها لنشر كل جديد فى الإمارات.

تصدر الجريدة في وقتنا الحالي يومياً، حيث تحولت عن الإصدار الأسبوعي في عام 1972، تحت إشراف "شركة أبوظبي للإعلام" التى تمتلكها، والتى سعت -من أجل الوصول إلى مواكبة تكنولوجيا الصحافة- إلى امتلاك أحدث أنواع المطابع في الشرق الأوسط لتضاهي جودة الصحف الصحف الأجنبية، كما قامت -من أجل الالتحاق بركب الثورة المعلوماتية- باطلاق موقعها الالكتروني على الانترنت مبكراً جداً، لتكون أول الصحف المحلية التي تقوم بتلك الخطوة عام 1996.

تهتم صحيفة الاتحاد بالشأن الإماراتي الداخلي، كما تركز بشكل كبير على الاهتمام بالشأن الإقليمى العربى والدولى، وقامت بالإلمام بجميع الجوانب الصحفية من أجل تحقيق الصدارة بين الصحف، فأنشأت ملاحق خاصة بالرياضة والفن والثقافة، وهي ملاحق منفصلة تقوم بتغطية شاملة عامة متعمقة لكل الاهتمامات الجماهيرية.

ويوجد للصحيفة مكاتب عديدة بدولة الإمارات العربية، فضلاً عن تواجد مكاتب لها في بيروت والقاهرة، كما تعمل على وجود بؤر مركزية في أهم العواصم العربية، لتنطلق من خلالها لتغطية شاملة على صعيد الوطن العربي كذلك فإنها ملك عددا كبيرا من المراسلين الصحافيين المتواجدين في شتى أنحاء العالم لتصل للمعلومة لحظة بلحظة، وتعتمد الجريدة في دعمها لذلك العدد من المحررين والصحفيين والمراسلين بأحدث الوسائل والتقنيات الإعلامية والصحافية.