تألقت الصحفية والمصورة "شروق غنيم" بالتغطية المميزة لتقرير فرحة ودموع.. مشاهد من حفل تكريم المُتحررات من الأمية (معايشة) من مصراوي، والذي كان الخبر الوحيد الحاصل على النسبة المئوية الكاملة في شهر سبتمبر.
تسبب الحب الذي تكنه "شروق" لقصص السيدات المناضلات والقويات في كتابة ملف عن 6 سيدات مكافحات استطعن بإصرارهن التحرر من الأمية. وعلى الرغم من الاختلافات بينهن، فإن ما جمعهن هو الظروف القاهرة سواءً الاقتصادية أو الاجتماعية، التي منعتهن من حقهن في التعليم.
وفي رأي "شروق" جاء توقيت الحفل مناسبًا تمامًا، لأن اليوم الدولي لمحو الأمية في شهر سبتمبر، مما دفعها للتركيز عليه وإخراجه بصورة مناسبة تنقل الأحداث والمشاعر التي كانت فيه.
تعود نقطة انطلاق "شروق غنيم" في عالم الصحافة إلى سنوات دراستها الجامعية في إعلام القاهرة (قسم الصحافة)، والتي تخرجت منها عام 2016. وبدأت رحلة التدريب من السنة الأولى لها في أماكن وأقسام مختلفة، ولكن أكثر المجالات التي جذبتها وقررت أن تتخصص بها؛ هو القصص الإنسانية (فيتشرز). كما خاضت أيضًا تجربة العمل الحر في أماكن أبرزها؛ خط 30، و Vice مرآة.
وتعتبر "شروق" بدايتها في موقع مصراوي عام 2016 هو الانطلاقة الحقيقية لها، فتعلمت وتدربت أكثر فيه عن القصص الإنسانية مما ضاعف حبها لهذا المجال. وتقول "شروق" إن شغفها وإمكانياتها بدأت تتبلور مع فريق مصراوي الذي علمها الكثير.
لم تأخذ الصحفية فكرة التصوير على محمل الجد إلا في عام 2017، فانتقل من كونه هواية تمارسها إلى عمل أحبته، وأخذت في التعمق فيه وتعلمه من خلال دورات وتدريبات صقلت هذه الموهبة بطريقة مهنية.
كما أطلعتنا المصورة الصحفية "شروق" على حبها للوثائقيات، وعلى تجربتها في تنفيذ فيلم وثائقي يعرض قصة سيدة قررت أن تكفل طفلة وهي عزباء. وتقول "شروق" إن الرحلة الحقيقية لها مع الفيديوهات بدأت العام الماضي (2020)، وبالنسبة لها الصور والوسائط المتعددة تضفي رونقًا آخر للقصة، وتساهم في نقل سحر هذه القصص للجمهور بصورة أدق وأفضل.
وليس غريبًا أن بذور هذا الشغف حصدت العديد من الجوائز في التصوير، والتي أبرزها جائزة الاتحاد الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي عن الصورة التي التقطتها في أحد الاحتفالات بمولد السيدة زينب، هذا بالإضافة إلى ترشحها في القائمة القصيرة في كلًا من؛ جائزة سمير قصير فئة التقرير الإخباري السمعي البصري عن قصة "عالم فريدة"، وجائزة الصحافة العربية بدبي.
وعندما سألناها عن النماذج الصحفية التي تتابعها أو تتعلم منها؛ أجابت "شروق" بأن فريق عمل مصراوي هو الذي يلهمها، وعملهم الصحفي يعتبر الأقرب لقلبها، كما أن الخبرات التي اكتسبتها مع الفريق ساعدت في تطويرها صحفيًا وإنسانيًا، ومنهم:
ووصفت الصحفية "شروق" حبها للصحافة بأنها "أجمل شغلانة في الحياة"، وأنها ممتنة لها لأنها غيرت حياتي من خلال التجارب والصعاب التي مرت بها خلال عملها، والتي طورتها وعلمتها.
كما شددت على أن الصحفي يجب أن يكون واثقًا من نفسه، ويسعى وراء حلمه، و"يسيب شغفه ياخده"، وأن لا يخشى التجارب ويتعلم منها. وعن المصادر فوصفتهم "شروق" بأنهم مثل العائلة، وصورهم تحتل مكانة مميزة وخاصة عندها.
وعن المستقبل؛ فحلم الصحفية "شروق" أن تستمر كشخص حكاء، وأن تجوب العالم بحثًا عن أفراد وقصص مختلفة؛ لتنقلها للجماهير المتنوعة.
يمكنكم الاطلاع على اثنين من أفضل الأعمال الصحفية، التي شاركت فيها "شروق غنيم"، عبر هذه الروابط التالية:
الصحفية والمصورة "شروق غنيم" تألقت بتغطية حفل تكريم السيدات المتحررات من الأمية في تقرير "فرحة ودموع" من مصراوي، والذي حصل على تقييم كامل في سبتمبر. شغفها بالقصص الإنسانية والوثائقيات دفعها للتركيز في هذا المجال منذ دراستها الصحافة في إعلام القاهرة. بدأت رحلتها المهنية في مصراوي 2016، وتطور شغفها بالتصوير والفيديوهات التي تضفي سحرًا على القصص. حصلت على جوائز في التصوير وفازت بجوائز مثل جائزة الاتحاد الأوروبي. حلمها هو أن تستمر في نقل القصص الإنسانية من جميع أنحاء العالم.
فريق أخبارميتر (.)
.
.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one