"محو الأمية التكنولوجية" يمنح المصري اليوم أفضل صحفيين في فبراير

14/03/2021 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى
"محو الأمية التكنولوجية" يمنح المصري اليوم أفضل صحفيين في فبراير

استطاع الصحفيان بالمصري اليوم (إنجي عبد الوهاب، وعمر الشيخ) بخبر "فتاتان تدشنان مبادرة لـ«محو الأمية التكنولوجية» في صعيد مصر (تفاصيل)"، الحصول على لقب أفضل صحفيين في فبراير 2021، وهذا لالتزامهما بالمعايير المهنية والاحترافية للعمل الصحفي بحسب منهجية أخبار ميتر، وصياغة مادة إخبارية ذات قيمة وتقديم محتوى مميز للجمهور.

وفي هذا التقرير كتبت إنجي عبد الوهاب وصاغت قصة صحفية مؤثرة عن التوأم (دعاء وإسراء) من محافظة الفيوم بمساعدة من مراسل المصري اليوم عمر الشيخ في تغطية تكريم وزارة الشباب لهما. وتناول التقرير كيف اتخذت الفتاتان قرارا بتأسيس مبادرة لمحو الأمية التكنولوجية لمساعدة الأطفال في صعيد مصر وتعليمهم التكنولوجيا، وذلك بسبب ما عانوه من مصاعب أثناء دراستهم الجامعية متمثلة في عدم قدرتهم على التعامل مع الأجهزة الالكترونية. في البداية، كانت المبادرة لأطفال محافظة الفيوم، ولكن توسعت شيئا فشيئا لتضم العديد من قرى الصعيد، لتعم فائدتها على كثير من الأطفال.

وفيما يلي نبذة عن الصحفيين:

عملت الصحفية إنجي عبد الوهاب في مهنة التدريس قبل أن تتجه إلى مهنة الصحافة منذ 6 سنوات، وتعاملت إنجي مع مواقع عدة مثل: القاهرة 24، والبداية، والطريق، والشروق. وبدأ عملها مع المصري اليوم في 2019 كمحررة، بالإضافة إلى تسجيلها تعليقات صوتية للمقالات، كما بدأت من فترة قريبة العمل على مقالات بشكل حر مع سكاي نيوز عربية.

وتعتبر إنجي صحافة الشارع وصحافة المواطن من المجالات المهمة بالنسبة لها، لأنها مرايا تعكس واقع المواطنين وآلامهم، وتؤثر فيهم، وتلمس أحلامهم. وتقول إنجي إنها في بعض الأحيان، قد تواجه صعوبات في الحصول على معلومات أو مصادر، وتغطية خبر أو حادث ما في الشارع، لصعوبة التحرك بين المواطنين. وأيضا هناك صعوبات مادية في مهنة الصحافة وهي عدم استقرار دخلها، الذي يجعل الكثير من الصحفيين يعملون بمهنة أخرى إلى جانب الصحافة.

كما تحاول إنجي بعد اختيار الحدث، أن تبحث عن المصادر وتتواصل معها، وأحيانا يكون الوصول للمصدر سهل كطريقة الوصول للفتاتين من مبادرة محو الأمية التكنولوجية، عن طريق البحث عنهما في وسائل التواصل الاجتماعي، ومراسلتهما للسؤال عن التفاصيل المطلوبة.

ومن الشخصيات الصحفية المحببة لها: أوبرا وينفري، ومصطفى أمين، وروز اليوسف، ومنى عراقي، ومحمد أبو الغيط.

ومن محافظة بني سويف، عمل الصحفي عمر الشيخ بالمصري اليوم منذ عام 2005، وعمل بالعديد من الصحف الأخرى قبل ذلك مثل أخبار بني سويف، ووفد بني سويف، وجريدة الأحرار اليومية، وتم تعيينه عضو في نقابة الصحفيين عام 2011.

يهتم عمر الشيخ بالأحداث المتعلقة بالشأن الداخلي لمحافظة بني سويف والصعيد. وعن حبه للصحافة فقد بدأت منذ المرحلة الإعدادية، ومن الشخصيات الصحفية التي يحترمها في مجال الصحافة: إبراهيم نافع، وأنيس منصور، وعبد الحكيم الأسواني، وعبد اللطيف المناوي، ومحمد أمين.

وعن الصعوبات التي تواجهه في مهنة الصحافة، شدد الشيخ على أهمية التدريب الجيد على أساليب الصياغة الصحفية السليمة، وكيفية الحصول على المعلومات من المسؤولين والجمهور، فالصحفي المحترف بالتدريب يستطيع الوصول لكل المصادر والمعلومات.

وقد علم الشيخ من متابعته للأخبار مع وكيل وزارة الشباب والرياضة في الفيوم، عن تكريم الفتاتين مع وزير الشباب والرياضة (أشرف صبحي)، واعتبر الشيخ أنهما تعكسان الإرادة والعزيمة في مواجهة الصعوبات، وتمنى أن ينتشر التطبيق في العالم العربي كله لمساعدة الأطفال في تعلم تكنولوجيا المستقبل.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية