قضية هزت الرأي العام، وانتشرت الكثير من الأقاويل والتكهنات حول ملابسات القضية، وفاة طفل رضيع بعد أن تركه والداه لمدة 9 أيام، حتى مات جوعًا، اتهامات تم توجيهها للأم بسبب إهمالها، واتهامات أخرى للأب بسبب عنفه مع زوجته والدة الطفل.
الصحفي بموقع الوطن حسن صالح، حاول الوصول للحقيقة بذهابه إلى أسرتي الأم والأب، للوقوف على حقيقة الواقعة والسبب وراء حدوثها.
يشير محرر موقع الوطن لمرصد أخبار ميتر، أنه يسعى في المواضيع التي يقدمها أن يكون محايدًا، لذلك اتجه للطرفين، وذلك لبشاعة الحادث، وتم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الحدث هو من فرض نفسه على الساحة، لذا وجب أن يتم تناوله بشكل معمق وفق توجهات الموقع الذي يعمل به.
حسن صالح الذي التحق بالعمل الصحفي عام 2000، في جريدة الحقيقة التابعة لحزب الأحرار، وتدرج للعمل في عدد من الجرائد والمواقع الإخبارية، حتى عمل مراسلًا لموقع وجريدة الوطن في محافظة القليوبية.
أكد صالح أنه يعتمد في تغطياته المختلفة على قناعته الشخصية، وسياسة الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها، بالإضافة لكونه في الموضوعات الانتقادية يلجأ إلى وجهتي النظر، وأن يكون على الحياد لنقل الصورة كاملة بشكل موضوعي بدون أي انحياز.
أما عن حصوله على لقب الصحفي المتميز في شهر أكتوبر، فكان بعد رصد خبر بعنوان "جدة أنس: زوجها كان لا يضربها إلا عريانة حتى يستحي الجيران من إنقاذها"، وحقق الخبر نسبة تقييم 96%، وكانت النسبة الناقصة بسبب عدم نسب الموقع الصورة لمصدرها.
وفيما يخص معايير منهجية أخبار ميتر، أولًا معيار الاحترافية، أوضح المحرر مصدر حصوله على المعلومات، حيث أشار إلى أنها من خلال لقاءات أجراها مع أسرة الطرفين، أما فيما يخص معيار المصداقية، استخدم مصادر مناسبة، وذكر كافة التفاصيل المتعلقة بالخبر، ووازن في عرض الآراء ووجهات النظر، مستعينًا بعنوان موضوعي وصورة مناسبة للمحتوى.
وفي معيار مراعاة حقوق الإنسان، لم يخالف المحرر أي نقطة من نقاط المعيار سواء فيما يخص إدانه مشتبه به، أو انتهاك خصوصية أو نشر بدون استئذان، كما أن المحتوى لا يوجد به أي إهانة أو تشويه تجاه أي من المصادر المذكورة في الخبر.
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs