أسامة علاء الدين التحق بالعمل الصحفي منذ 2012، بدأ عمله في مجال الصحافة في القسم الميداني لمدة عامين، كما عمل في عدة مواقع إخبارية بجانب عمله كمراسل لموقع مصراوي، كما التحق بالعمل بقناة CBC اكسترا لمدة خمسة سنوات حتى عام 2019.
ضمن الموضوعات التي تم رصدها من قبل فريق التقييم في أخبار ميتر، برز موضوع لمراسل مصراوي بالقليوبية أسامة علاء الدين، وحصل على نسبة تقييم 96%. التزم علاء الدين خلاله بمعايير الشرف الإعلامي التي بنيت عليها منهجية أخبار ميتر، في تقرير حمل عنوان ""مواطن يتهم رئيس مدينة شبين القناطر بالاعتداء عليه.. والأخير يوضح التفاصيل"، ليحقق من خلاله لقب الصحفي المتميز لشهر يوليو.
وتناول التقرير واقعة اتهام أحد المواطنين لرئيس مدينة شبين القناطر الاعتداء عليه، وبدأ علاء الدين تقريره باستعراض رد رئيس المدينة الذي نفى ما حدث، ووجه الاتهام للمواطن بأنه من تعدى على موظف الأمن، ثم تطرق إلى تصريحات المواطن التي حملت اتهامات لرئيس المدينة بالتعدي عليه بالقول والسباب.
وأوضح أسامة علاء الدين - في حديثه مع مرصد أخبار ميتر -أنه اعتاد في موضوعاته أن يكون هناك مجالًا للرأي والرأي الآخر، وأنه حينما أجرى تغطية للخبر حاول الوصول للمواطن صاحب الشكوى وتواصل معه، وبعد أن سمع روايته، تواصل مع رئيس مدينة شبين القناطر، ليكون لديه الروايتين ويعرضهما معًا للقارئ.
وأشار علاء الدين أنه مع البحث تبين أن رئيس مدينة شبين كان يرأس أحد أحياء القاهرة، وله واقعة سابقة، مما جعله يحاول رصد كافة الآراء لمعرفة حقيقة الرواية وعرضها للقارئ، غير أن جميع شهود العيان رفضوا الإدلاء بأية تصريحات.
التزم مراسل مصراوي بكافة معايير منهجية أخبار ميتر الثلاث، ولكن الموقع أخطأ في عدم نسبته صورة الخبر لمصدر محدد، وهو خطأ متعلق بمعيار الاحترافية، والذي التزم به المراسل عندما نسب التصريحات الواردة في الخبر لرئيس مدينة شبين القناطر والمواطن صاحب الشكوى، وأن التصريحين كانا لموقع مصراوي.
وفيما يتعلق بمعيار المصداقية، وازن علاء الدين في استعراض كافة الآراء المتعلقة الخبر، حيث استعان برد رئيس مدينة شبين القناطر وأيضًا تضمن الموضوع تصريحات للمواطن، واستعرض كافة التفاصيل الجوهرية عندما أورد كافة جوانب الموضوع وتفاصيل الواقعة على لسان الطرفين، وكانت المصادر مناسبة للتعليق على التقرير، وكذلك كان العنوان موضوعيًا ودقيقًا، والمحتوى المصور مناسبا.
وفيما يتعلق بمعيار حقوق الإنسان، فلم يحتوِ الخبر على أي إهانة أو تشويه أو تشهير من قبل أي من المصدرين، كما أن المحتوى ليس به أي تحريض على العنف أو خطاب كراهية، أو تعدي على خصوصية المصادر الواردة ذكرها في التقرير.