هجوم داليا البحيري على المخالفين لإجراءات الوقاية من كورونا الأسوأ في إبريل

09/05/2020 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى
هجوم داليا البحيري على المخالفين لإجراءات الوقاية من كورونا الأسوأ في إبريل

جاء أقل الأخبار تقييمًا من موقع الوطن، وحصل على نسبة تقييم 30%، بعنوان "داليا البحيري: اللي هيقولي العمالة اليومية حديله بالشبشب على بقه".

 

وتناول الخبر رصد محرر موقع الوطن لمنشور كتبته الفنانة داليا البحيري على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهاجمت فيه غير الملتزمين بنصائح وإرشادات وقرارت الحكومة ووزارة الصحة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وجاء في الخبر هجوم الفنانة على من يطالبون بسير عجلة الإنتاج حفاظًا على العمالة اليومية.

 

وقع محرر الوطن في عدة أخطاء متعلقة بمنهجية أخبار ميتر لتقييم الأخبار،  والأخطاء متعلقة بالثلاث معايير. وفيما يخص معيار الاحترافية لم يوضح الموقع مصدر الصورة الرئيسية في الخبر، وفي معيار المصداقية لم يوضح محرر الخبر بعض التفاصيل الجوهرية التي كان من الممكن تضمينها في سياق الخبر.

 

أما فيما يتعلق بمعيار مراعاة حقوق الإنسان وهو الأكثر تأثرًا، فإن المحرر لم يشر إلى وقوع المصدر وهو الفنانة داليا البحيري في خطأ تشويه العمالة اليومية ، كما لم يشر أيضًا إلى إهانة المصدر للمدافعين على العمالة اليومية، وعلى سبيل المثال قالت الفنانة "اللي حيقولي العمالة اليومية حديله بالشبشب". 

 

كما وقع المحرر في خطأ انتهاك الخصوصية عندما تناول تدوينة من الحساب الشخصي للفنانة دون الرجوع إليها خاصة وأن المنشور كان من صفحتها الشخصية وليست الخاصة بالمعجبين. كا لم يوضح المحرر أن الفنانة تبنت خطاب كراهية، والذي ظهر في التدوينة بربط البحيري تفاقم أزمة فيروس كورونا وخروج العمالة اليومية، أو من يستغلون ساعات العمل اليومية خارج الحظر لقضاء مصالحهم.

 

كما احتوى الخبر على تحريض على العنف لم يشر المحرر إليه صراحة ولم يعرض رأي يخالفه، حينما قالت الفنانة إنها ستضرب من يتحدث عن العمالة اليومية على فمه، كما أن البحيري رسمت صورة نمطية عن فئة معينة وهم العمالة اليومية، وهو ما لم يشر إليه المحرر، وأخيرًا عدم الاستئذان المتمثل في نشر المحرر تدوينة من الحساب الشخصي للفنانة دون الرجوع إليها.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية