حصد موقع اليوم السابع على الخبر الأسوأ ضمن الأخبار التي رصدها فريق أخبار ميتر في شهر يناير 2020. وتناول الخبر تفاصيل عن وثيقة تحمل بيانات شخصية عن قتيل فيلا الفنانة نانسي عجرم، والمتهم زوج الفنانة بقتله في منزلهما.
وقيم الفريق خبر "تسريب وثيقة عمل لقتيل فيلا نانسي يقلب مجريات القضية.. التفاصيل مفاجأة"، استنادا على منهجية أخبار ميتر لقياس جودة الأخبار، والمكونة من ثلاثة معايير أساسية: المهنية والاحترافية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.
ويختص معيار المهنية والاحترافية بكل ما يتعلق بعلاقة كاتب الخبر بمصادر المعلومات والصور ونزاهته في عرضها والفصل القاطع بين المعلومة وآراء المحرر الشخصية. وشملت الأخطاء عدم نسب صورة الخبر إلى مصدرها، كما لم يتم ذكر مصدر المعلومات الواردة بالخبر، والاكتفاء بذكر أن هذه المعلومات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تم الخلط بين المعلومات الخبرية وآراء المحررة الشخصية، وهو ما ظهر في صياغة عبارات مثل: "... يؤكد عدم صحة معلومة عمله فى منزل فادي الهاشم لأنه لن يسمح بعمل شخص إقامته منتهية"، وهو رأي شخصي لمحررة الخبر لكنه تم تقديمه كمعلومة عن زوج الفنانة.
وفيما يخص معيار المصداقية، فإن المحررة أغفلت ذكر بعض التفاصيل الجوهرية في سياق عرض الخبر منها تفاصيل الحادث، وهي أن زوج نانسي عجرم تم اتهامه بقتل شاب حاول سرقة فيلا الفنانة، في حين أن تنفي أسرة القتيل ذلك. كما تلاعبت المحررة في المعلومات لأنها بنت الخبر على وثيقة لترسيخ وجهة نظرها في أن الطبيب كان في حالة دفاع عن النفس وهو ما لم تنفيه أو تثبته التحقيقات بعد. وجاء عنوان الخبر غير موضوعي، وذلك لأن المحررة أوضحت في العنوان أن التسريب يقلب مجريات القضية لكنها لم توضح أي تأثير لذلك التسريب على مجريات القضية.
وارتكبت المحررة خطأ فيما يتعلق بمعيار مراعاة حقوق الإنسان، وهو أنها انتهكت الحياة الشخصية للقتيل بنشر وثيقة خاصة به عن وضعه القانوني وتحتوي على معلومات شخصية ، وكان من الأولى عدم نشر الوثيقة بهذا الشكل دون الرجوع لأسرة القتيل وأخذ موافقتهم، بالإضافة إلى أنها نشرت الوثيقة دون التأكد منها ما ينتج عنه تشويه سمعة القتيل دون التأكد من صحة تلك المعلومات.
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs