رغم أهمية دور الإعلام كمراقب فى أغلب الحالات, إلا أن الإنفتاح هو أساس عمل الإعلاميين وعدم التقييد بشروط أوموضوعات حتى تسمح لهم بأداء عملهم بشكل جيد ولكن هذا لا يمنع أن يعرضهم للمسائلة فى حالة إنعدام الشفافية، والشفافية الإعلاميه ليست مطلقة أوغير ملموسة ولكنها ذات معايير موضوع لضمان النزاهة الإعلامية
فقد يمكن التلاعب بالألفاظ و الآراء ليعكس على مصلحة مجموعة معينة وهذا قد يحدث حتى في نقل الأخبار نفسها ..
فمقتل جندي وقعها على المتلقى يختلف عن اغتيال جندي مختلف كليا عن استشهاده
فطريقة صياغة الخبر وطريقة نطقه تؤدي إلى الكثير من التلاعب الممكن ولذلك كان لابد من وضع معايير للشفافية
قام أكاديميون بجامعة اكسفورد بإجراء أبحاث تتناول آثار الشفافية عمليا وأوضحو من خلال هذا البحث أن الحكومات تتجه للتفاعل مع المشاهد الإعلامية البارزة والتى تؤدي بدورها إلى تحمل القرارات السياسية والتنظيمية لتبدو وكأنها تستجيب للمشاكل التى يتم بثها عبر الإعلام
تلك الآثار التى قد لا ينتبه لها المنظمون و القائمون على وسائل الإعلام
لقراءة البحث بشكل مطول برجاء متابعة الرابط