قيم فريق موقع أخبار ميتر على مدار شهر فبراير 263 خبرا متنوعا من العشر مواقع إخبارية الأكثر شعبية بين القراء المصريين وفقا لموقع سيميلار ويب، المتخصص في تقديم إحصاءات عن آداء المواقع الإلكترونية (أضغط هنا). وتنوعت اختيارات فريق الموقع لتغطي أقساما متنوعة ما بين الأخبار السياسية والاقتصادية والمحلية والحوادث والقضايا. واعتمد التقييم على قياس متوسط آداء تلك المواقع وفقا للمعايير المهنية والأخلاقية التي استقاها الفريق من مواثيق الشرف المحلية والدولية، والتي قسمها إلى ثلاثة تصنيفات رئيسية، يختص الأول منها بمعيار المهنية والاحترافية، والثاني بمعيار التضليل أو البروباجندا، أما الثالث فهو معيار لقياس انتهاكات حقوق الإنسان (اضغط هنا).
ولم تتخطى الفوارق بين مؤشرات الآداء حاجز الـ 1% في المراكز الخمس الأولى، فنجد أن موقع المصري اليوم احتل المركز الأول بنسبة وصلت إلى 77% عن متوسط الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية، وتلاه بوابة فيتو بنسبة 76% تتبعها بوابة الفجر 75%، تلتها الأهرام ثم الوطن. أما المراكز الثلاثة الأخيرة فاحتلتها بوابة مصراوي بمتوسط آداء 71% ، وبوابة البوابة بمتوسط آداء 68% أما المركز الأخير فكان من نصيب موقع الموجز بمتوسط آداء 65%.
وفيما يلي تقرير تفصيلي عن آداء كل موقع على حدا:
قيم فريق أخبار ميتر 26 خبرا من المصري اليوم. ووصل التزام المحررين بالمعايير المهنية والأخلاقية متوسط 77%، فيما وصلت أقل التقييمات إلى 44% وهي نسبة منخفضة مقارنة بمتوسط نسب آداء المواقع الأخرى. وفيما يتعلق بالمهنية والاحترافية حصلت المصري اليوم على متوسط 49%، وتراوح الحد الأدنى إلى 13 والأقصى إلى 88%، وارتبطت غالبية الأخطاء بإغفال تضمين معلومات وخلفيات كافية عن الأخبار وهو ما يحرم القاريء من فهم سياقها وتكون وجهة نظره خاصة عنها، بالإضافة إلى عدم ذكر مصادر الأخبار أو نسب الصور المدرجة إلى مصادرها.
والتزمت الصحيفة بالابتعاد عن التضليل أوالبروباجندا بنسبة متوسط وصل إلى 89%. حصل بينها 17 خبرا على نسبة 100%، وحصل تسعة أخبار على نسبة أقل لكن تلك النسبة لم تنخفض إلى ما دون الـ50%، وارتبطت تلك الأخطاء بكتابة عناوين لا تعبر عن المحتوى أو اعتراها الغموض. وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وصل متوسط آداء الموقع إلى 89% بحصول غالبية الأخبار على نسبة 100% من الالتزام بالمعايير، ولولا ظهور انتهاكات بارزة في خبر يتعلق بالفن وآخر بالرياضة كان أبرزها بث رسائل كراهية ووصم وإهانة أفراد، لكانت الصحيفة حصلت على نسبة أقرب بالـ 95%.
وقيم الفريق 23 خبرا متنوعا من بوابة فيتو. ووصلت نسبة متوسط آداء البوابة على مستوى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية إلى 76% وهي نسبة مرتفعة بوصول 13 خبرا على نسبة تخطت الـ 80%، بالإضافة إلى ارتفاع تقييمات معايير الالتزام بتجنب التضليل أو البروباجندا، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يخص معايير الاحترافية والمهنية، كان آداء البوابة منخفضا حيث وصل إلى 40% وذلك بسبب كتابة أخبار تفتقد إلى الخلفيات اللازمة لتعريف القراء بسياق الموضوعات، ونسب المعلومات إلى مصادرها أو الإشارة لها في حال النقل أو الاقتباس. وكان نسبة متوسط آداء فيتو 86% في معايير الالتزام بالابتعاد عن التضليل أو البروباجندا، وذلك لعدم صياغة المحررين لعناوين تعبر عن محتوى الخبر أو واضحة وغير متحيزة. وكان آداء البوابة أفضل في اجتناب الوقوع في الانتهاكات الحقوقية حيث وصلت نسبة متوسط الآداء 91% لكن أبرز الانتهاكات كانت جراء انتهاك خصوصية الأفراد ونشر رسائل الكراهية.
ورصد الفريق 25 خبرا متنوعا من موقع صحيفة الفجر. ووصلت نسبة متوسط تقييم الأخبار وفقا للمعايير المهنية والأخلاقية إلى 75% وهي قيمة مرتفعة نسبيا وذلك لالتزام المحررين بالابتعاد عن الوقوع في الانتهاكات الحقوقية، والتي لها التأثير الأكثر سلبية على النتيجة النهائية لتقييم الأخبار.
وكان التزام محرري الفجر متوسطا بمعايير الاحترافية والمهنية، والتي وصلت إلى 50% حيث لم يتمكن سوى 4 أخبار من كسر حاجز الـ 75%، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك عدم استيفاء الأخبار للخلفيات المناسبة وتغاضي المحررين عن نسب الأخبار والصور إلى مصادرهم أو الاعتماد على جهة واحدة لبناء الأخبار. وفيما يخص لالتزام بتجنب الوقوع في التضليل أو البروباجندا، وصل الموقع إلى متوسط 83% وكان من بين الأسباب وراء ذلك التلاعب بالمعلومات والبيانات، بالإضافة إلى صياغة عناوين مضللة أو متحيزة. وارتفع تمسك المحررين بالالتزام بالابتعاد عن الانتهاكات الحقوقية لتصل إلى 91%، ولم ينخفض بين الأخبار سوى خبرين حصلا على نسبة أقل من 30%.
أما بوابة الأهرام الإلكترونية فكان من نصيب تقييماتها 27 خبرا متنوعا من أقسامها المختلفة. ووفقا للمعايير المهنية والأخلاقية وصلت نسبة متوسط آداء الموقع لـ 74%. وجاء ذلك بسبب الانخفاض الحاد في نسب معايير الالتزام بالاحترافية والمهنية، ثم تأثر متوسط مستوى الآداء بأخطاء إندرجت تحت إطار معايير التضليل أو البروباجندا.
وفيما يتعلق بالمهنية والاحترافية، وانخفضت نسبة متوسط تقييمات بوابة الأهرام إلى 37% ليحصد 4 أخبار فقط نسبة أعلى من الـ 50%، فيما انخفضت نسب التقييمات للـ 23 خبرا الآخرين إلى ما دون ذلك، ويرجع السبب وراء انخفاض النسبة إلى عدم استيفاء المعلومات اللازمة لاستكمال الأخبار، وعدم ذكر مصادر الخبر أو الصور، والاكتفاء بإضافة رأي جهة واحدة في الخبر. وكان معيار التضليل أو البروباجندا أفضل بنسبة 90% وهي نسبة مرتفعة نسبيا لنجد أن خبرا واحدا فحسب تندنت نسبته إلى ما دون الـ 50% وذلك بسبب التلاعب بالمعلومات والبيانات، وصياغة عناوين مضللة وغير دقيقة. وكان لمعيار الانتهاكات الحقوقية الحظ الأوفر حيث وصل متوسطه إلى 97% بوجود خبر واحد فحسب وصل تقييمه إلى 40% وكان ذلك لتشويه ووصم أفراد أو جماعات، والتعميم والتمييز، وكذلك نشر الكراهية.
وقيم أخبارميتر 27 خبرا من أقسام متنوعة من موقع صحيفة الوطن وحصلت هذه الأخبار على متوسط نسبة تقييم وصلت إلى 73% حيث حصلت غالبية الأخبار على نسبة أعلى من الـ 50%. وحصل 63% من الأخبار على نسبة تجاوزت الـ 73%. فيما يتعلق بالاحترافية والمهنية انخفض متوسط آداء الصحيفة إلى 45%، حيث لم يتخط 15 خبرا منهم نسبة الـ 50%، وشملت الأخطاء الاعتماد على جهة واحدة كمصدر وعدم نسب الصورة إلى مصادرها، فضلا عن إغفال إضافة الخلفيات والمعلومات المكملة للأخبار.
وحصل تصنيف اجتناب التضليل أو البروباجندا على متوسط 85% والتزمت غالبية الأخبار بالمعايير التي شملت صياغة واضحة ودقيقة للعناوين والتوازن بين الآراء المعروضة. وحصل الموقع على نسبة متوسط أقل في انتهاكات حقوق الإنسان وصلت إلى 82%. ووصلت 10 أخبار إلى نسبة أقل من 33%، بسبب تجاوزات شملت التعدي على خصوصية الأفراد أو تشويه وإهانة شملت أفراد أو جماعات.
وغطى الفريق من اليوم السابع 27 خبرا شملت أقسام متنوعة من موقعها. وكان متوسط الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية 72%. وحصل 13 خبرا على متوسط تقييمات فاقت الـ 75% وذلك لتجنبها الوقوع في التضليل أو البروباجندا، وانتهاكات حقوق الإنسان. وانخفض مستوى الاحترافية والمهنية في أخبار الموقع إلى ما دون الـ 75% في مجالات مختلفة كالرياضة والفن والسياسة والقضايا والحوادث، وجاء على رأس الأخطاء إهمال ذكر مصادر المعلومات ونسب الصور إلى مصادرها، وكذلك إغفال تغطية الجوانب الكاملة للأخبار، حيث جاءت الأخبار خالية من سياق مناسب يضمن للقاريء فهم جيد للخبر وتكوين وجهة نظر تجاهه.
وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وصل متوسط التزام الموقع إلى 86% فيما لم تطابق المعايير سوى 7 أخبار، وتراوحت الأخطاء ما بين انتهاك خصوصية مصادر الأخبار وعدم إشارة المحررين إلى انتهاكات المصادر، بالإضافة إلى أخطاء تعلقت بالتعميم والتمييز.
واختار الفريق 27 خبرا من موقع صدى البلد لتقييمها بناء على أهميتها النسبية إلى القراء، وحصلت الأخبار على متوسط نسبة تقييمات لمستوى الالتزام المهني والأخلاقي وصلت لـ 71% واحتلت فيه غابية الأخبار نسب مرتفعة زادت عن الـ 60% وأدت ممارسات التضليل أو البروباجندا إلى انخفاض الآداء لأخبار صدى البلد.
وفيما يتعلق ببيان الاحترافية والمهنية، انخفض آداء الموقع إلى متوسط 46% حيث حصلت غالبية الأخبار على نسبة 50% وما دونها وذلك لعدم استيفاء الأخبار تغطية كافة الجوانب والخلفيات الخاصة بالخبر، والاعتماد على جهة واحدة كمصدر للخبر، وعدم نسب الصور لمصادرها الأصلية. أما متوسط التضليل أو البروباجندا فوصل إلى 82% وذلك لارتفاع نسبة التزام المحررين بالابتعاد عن صياغة عناوين مضللة أو الغامضة أو غير المتحيزة، وأيضا عن التلاعب في البيانات والمعلومات. وجاءت نسبة متوسط الابتعاد عن انتهاكات حقوق الإنسان مرتفعة لتصل لـ 87% وذلك لالتزام غالبية المحررين بصياغة أخبار خالية من انتهاك خصوصية الأفراد والتعميم والتمييز وكذلك إشارة المحررين للانتهاكات التي قد يقع في ارتكابها مصادرهم.
قيم موقع أخبار ميتر 29 خبرا متنوعا من موقع مصراواي، وصل متوسط مستوى التزام محرري تلك الأخبار بالمعايير المهنية والأخلاقية متوسط 71%، حيث تخطت أغلبها حاجز الـ 60%، غلب على الأخبار الابتعاد عن التضليل أو البروباجندا، غير أن نسبة الانتهاكات الحقوقية ظهرت جلية في العديد من الأخبار التي حصل بعض منها على نسب أقل من 30%.
وفيما يتعلق بآداء الاحترافية والمهنية وصل متوسط الأخبار إلى 48% وذلك لانخفاض مستوى الأخبار بسبب الاعتماد على جهة واحدة لبناء الخبر وكان أغلبها من البيانات التي ترسلها الوزارات والجمعيات الحكومية والأهلية للمواقع، بالإضافة إلى تغطية جوانب محدودة من الخبر، وهو ما يؤثر على استيعاب القراء لأبعاده. أما التضليل أو البروباجندا، فقد حصلت على متوسط مشابه وصل إلى 84% بابتعاد غالبية المحررين عن كتابة عناوين غامضة أو مضللة، كما تميزت معظم الأخبار بالحياد والتوازن في عرض آراء جهات مختلفة. ووصل متوسط نسبة الانتهاكات الحقوقية 84% كان أغلبها بسبب نشر رسائل الكراهية وتشويه ووصم أفراد أو جماعات، بالإضافة إلى إصدار أحكام عامة على المواطنين.
وقيم أخبارميتر 27 خبرا ما بين سياسة واقتصاد ومنوعات وفن وحوادث وقضايا من موقع البوابة نيوز. ووصل متوسط التزام الموقع بالمعايير المهنية والأخلاقية بنسبة 68%. ووصل التزام الموقع بتلك المعايير إلى نسب كبيرة تراوحت ما بين 90 و75% في أخبار السياسة والاقتصاد، فيما تسببت أخبار الحوادث والقضايا والتي اقتربت تقييمها لنسبة الـ 50% لتضمن أغلبها على انتهاكات لخصوصية المتهمين بطرق شتى من خلال نشر أسماءهم وصورهم إلى انخفاض متوسط تقييم آداء الموقع.
ولم تكن الصحيفة موفقة في الجانب المهني والاحترافي حيث لم يتخطى سوى خبرين نسبة الـ 80% بينما انخفض تقييم 75% من الأخبار إلى ما دون الـ 50%. وتعلقت أبرز الأخطاء بالمصادر سواء كانت الاعتماد على مصدر واحد أو عدم نسب الصور إلى مصادرها. وفيما يتعلق بالتضليل والبروباجندا، كان آداء الصحفية في هذا الجانب أفضل حيث حصل 12 خبر على ترتيب أعلى في البعد عن التضليل أوالبروباجندا وكان أبرز ممارسات الصحيفة تجنبها كتابة عناوين غامضة أو لا تعبر بدقة عن المحتوى، وحصل 11 خبر على تقييمات وصلت إلى 83 إلى 50% وتعلق أبرزها بعدم موازنة الآراء بالأخبار. وخلى 18 خبرا من الانتهاكات الحقوقية، فيما احتوى 3 أخبار خاصة بالحوادث والقضايا إلى انتهاكات كان أبرزها انتهاك خصوصية الأفراد المتهمين في قضايا من خلال نشر صورهم وأسماءهم.
ضم تقييم أخبار ميتر 26 خبرا متنوعا من موقع الموجز. وصلت نسبة متوسط تقييم آداءهم على مستوى المعايير المهنية والأخلاقية 65% وكان السبب وراء ذلك انخفاض آداء المحررين وفقا لمعياري الاحترفية والمهنية، والتضليل أو البروباجندا. وعلى الرغم من تمكنت 7 أخبار من تخطي نسبة الـ 80 %، فيما وصل 3 أخبار فقط لنسبة 30% أو أقل.
وانخفض متوسط آداء الموجز وفقا لمعايير الاحترافية والمهنية انخفاضا مدويا ليصل إلى 35%. ووقع محرروا الموجز في الأخطاء الشائعة المتعلقة بالاعتماد على عرض جهة واحدة من المصادر، ونقص المعلومات في محتوى الخبر، وعدم نسب الصور إلى مصدرها، بالإضافة إلى اقتباس ونقل الأخبار عن مواقع أخرى دون الإشارة إلى ذلك. جميع تلك العوامل أوصلت 24 خبرا من أصل 26 لنسبة 50% وأقل. وكان لمعيار التضليل أو البروباجندا حظا أوفر إذ وصل إلى نسبة 67% في المتوسط، ووقعت غالبية الأخطاء في صياغة عناوين غير دقيقة أو غامضة، مع عدم موازنة وجهات نظر المصادر داخل الأخبار. ووصلت نسبة متوسط تجنب الوقوع في انتهاكات حقوق الإنسان 85%. وعلى الرغم من ارتفاع النسبة، فإن خبرين حصلا على صفر% فيما يتعلق بمعيار الانتهاكات وذلك لارتكابها أخطاء تعلقت بتشويه أفراد أو جماعات، والتمييز والتعميم، وكذلك نشر رسائل الكراهية.