المطبوعة لا تزال المفضلة

المطبوعة لا تزال المفضلة

تم النشر بتاريخ : 15/03/2017  تم التحديث بتاريخ: 30/04/2025 11:04:22  تصنيف: أخرى 

هل تصدق؟ المطبوعات ما زالت المفضلة لدى بعض القراء!

نشرت مؤخرًا دراسة عن استهلاك الجرائد المطبوعة في عصر الموبايل، توضح أن الجرائد تُقرأ على الورق بنسبة 89%، مقابل 7% فقط على الهواتف المحمولة، و4% على الحاسب الآلي.
هذه الدراسة، التي أعدها الدكتور ثورمان بجامعة عريقة في ميونيخ، استندت إلى قاعدة بيانات واسعة لاستفتاء أُجري في المملكة المتحدة حول المطبوع مقابل الأونلاين.

ويُعد هذا أول بحث يقارن الوقت الذي يقضيه القارئ في قراءة الجريدة عبر الهاتف المحمول.
وعلى الرغم من تضاعف الإصدارات الإلكترونية وعدد القراء على المستوى المحلي، يرى ثورمان أن هذه الزيادة تستدعي الانتباه للفصل بين الجريدة المدفوعة المطبوعة والقراء الأونلاين.

ويؤكد أن البحث يُظهر أن الجرائد المطبوعة تُقرأ لمدة تقارب 40 دقيقة يوميًا، بينما لا يتجاوز زمن القراءة على المواقع الإلكترونية والتطبيقات 30 ثانية فقط يوميًا.

غطت الدراسة 11 جريدة بريطانية خلال عام كامل (من أبريل 2015 حتى مارس 2016)، وألقت الضوء على تعدد استخدامات أداء الصحف، وفقًا لتوصيات هيئة "أوفكوم" المنظمة للسوق، والتي تحتسب مدة القراءة.

ويضيف ثورمان أن، حسب حساباته، فإن سوق الجرائد في المملكة المتحدة يمتلك حصة سوقية تتجاوز 30%.

الخلاصة

بحثٌ بريطاني شمل 11 صحيفة (أبريل 2015-مارس 2016) يبيّن أنّ 89 ٪ من القراء ما زالوا يطالعون الجرائد مطبوعة، مقابل 7 ٪ عبر الهواتف و4 ٪ بالحاسوب. الدراسة، التي أجراها د. ثورمان بجامعة ميونيخ، تكشف أنّ متوسط زمن القراءة الورقية نحو 40 دقيقة يوميًا، بينما لا يتعدّى 30 ثانية للنسخ الرقمية. رغم تضاعف الإصدارات الإلكترونية، يحذّر ثورمان من المبالغة في تقديرها، مؤكدًا بقاء المطبوعات بحصة سوقية تفوق 30 ٪ في المملكة المتحدة.

Profile Picture

AkhbarMeter Team ()

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية