من المهم تصحيح الخطأ خاصة بعد الاعتراف بارتكابه حفاظا على سمعة الجريدة على سبيل المثال :
- نشرت صحيفة في الولايات المتحدة قصة عن شاب محلي أن هى تعليمه الجامعي في زمن قصير جدا ،وفي جزء هام من القصة قال المحرر نقلا عن الشاب : "إن هذا أمر سهل إن كان لك عقل ذهبي" فوقع الشاب عرضة لسخرية زملائه ونشرت الصحيفة تصحيحا في الحال تقول فيه " إن الأمر سهل إن كان لك هدف تسعى إليه " .
عمليا معظم التصحيحات لا يمكن نشرها في المكان الذي نشرت فيه القصة من قبل ولا بالبنط العريض و لكن هناك طرقا يعرفها الصحفيون تجعل من تصحيح الخطأ أمرا فعالا على سبيل المثال :
- تخصص الصحيفة أماكن ثابتى لتصحيح الأخطاء وتستخدم الصحف الواسعة الانتشار هذه الطريقة فصحيفة الوول ستريت تنشر من 30 إلى 50 تصحيحا في الشهر و يقول هاتلنج إن معظم الأخطاء تقع عن طريق الحذف و ليس عن طريق الإضافة .
و ينهي هاتلنج قصة الأخطاء بقوله إن تصحيح الأخطاء أمر يصلح الفجوة بين الصحيفة و قرائها و خاصة في الأخطاء الكبيرة التي لا يجب أن يعرف القراء فيما بعد بتصحيح الخطأ من مصدر خارج الصحيفة.