كتب الإعلامى المصرى المعروف باسم يوسف منشوراً على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك الخميس الماضى، يتحدث فيه عن منع عمل حوار معه ينظمه طلبة الإعلام بالجامعة الأمريكية، والذى كان من المفترض اجراؤه على شاكلة مكالمة الكترونية معه على تطبيق سكايب، يحاوره فيها طلاب الكلية من خلال نظام الأسئلة والأجوبة.
ويقول باسم يوسف إنه بعد أسابيع طويلةمن التحضير وبعد اتفاقه مع المنظمين على الموعد المناسب وبعد الإعلان عن هذا الموعد في كلية الإعلام بالجامعة، تفاجئ باتصال من المنظمين قبل الحوار بيوم واحد فقط، ليعتذروا منه عن اجراء المكالمة لأنه قد تم منعهم من القيام بالأمر لظروف "أمنية"، معلقاً على إن السبب بالتأكيد لم يكن له علاقة بالوضع الأمني على الإطلاق، وإن الجميع يعلم السبب، لكنه فقط يتعامى عنه.
وقد وصف المؤرخ والباحث السياسى خالد فهمى على حسابه بموقع التواصل فيسبوك ما حدث باعتباره "نقطة سوداء جديدة تضاف إلى سجلات الجامعة الأمريكية"، حيث إن قيامها بمنع لقاء تصادف موعده مع اليوم العالمى لحرية الصحافة عن طريق سكايب مع باسم يوسف هو بمثابة وصمة عار، حيث أجبرت إدارة الجامعة الطلاب المنظمين على إلغاء اللقاء متذرعة بأسباب "تقنية".
لم تكن هذه المرة الأولى التى تقوم فيهاالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمثل هذا الأمر، حيث تكررت انتهاكاتها للحرية الأكاديمية، فقد سبق لإدارة الجامعة أن منعت فعاليات طلابية تضامنا مع فلسطين، وأن اعترضت على استضافة إعلاميين مصريين ومتحدثين مثل حسام بهجت وعمرو عزت وريم ماجد، وما زالت الإدارة تحكم رقاباتها على كل منشورات الطلبة ومطبوعاتهم .
Topics that are related to this one