جريدة المصرى اليوم

08/05/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

تُعد بحق هى أحد أركان الصحافة المصرية، وهى صحيفة مستقلة، تصدُر عن مؤسسة المصرى اليوم للصحافة والنشر.

أُنشِئَت المصرى اليوم فى عام 2004، رأس تحريرها فى بداية مشوارها الصحفي "أنور الهوارى" الذي كان يُعد بحق مؤسس الجريدة، وقد أجرت معه هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" آنذاك حواراً، أعلن فيه مولد جريدة يومية مستقلة، وقد كان الصحفى "مجدى مهنا" هو ذراع "الهوارى" الأيمن، حيث كانا يتبنيا وجهات نظر محددة حول سياسة الجريدة الصحفية وموضوعاتها محل الطرح والاخبار التي تقوم بتغطيتها، لكن سرعان ما تغيرت هذه التوجهات بوفاة "مهنا" وتوقُف "الهوارى" عن شغل منصب رئيس التحرير، ليرأسها الآن "محمد صالح".

يرأس مجلس إدارة الصحيفة رجل الأعمال المصرى كامل توفيق دياب، كما يمتلك رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس حصة فى رأسمالها لا يُستهان بها.

وبالرغم من حداثة عهد الصحيفة، إلا أنها استطاعت تحقيق نجاح تمثل في زيادة نسبة توزيعها، كما استطاعت أن تستقطب عدداً من الكتاب الذين رحلوا عن مؤسسات صحفية حكومية بسبب المضايقات أو بسبب ضعف المقابل المادي هناك، كما تتبنى الجريدة منهجاً مستقلاً ومعتدلاً، وضع بنيته مؤسسها الأول أنور الهواري، حيث لا تقوم سياسة الصحيفة على المبالغة في مدح وتأييد جهود الحكومة أو تبرير أخطائها، وكذلك فإنها لا تغالي في النقد الجارح للحكومة وتصيد أخطائها كما تفعل بعض الصحف الحزبية والمستقلة الأخرى، وذلك بشهادة الكثير من الجماهير والقًراء، وقد حققت الصحيفة شهرة واسعة حين نشرت شهادة المستشارة نهى الزيني في واقعة تزوير انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمنهور في عام 2005.

وللمصرى اليوم نسخة تصدُر بالانجليزية، وهى صحيفة أسبوعية مطبوعة تابعة للجريدة الأم تم إطلاقها فى نوفمبر عام 2011، ومن أهم كُتابها الصحفى "مجدى مهنا" رحمه الله، وهو صاحب العمود الأشهر فيها بعنوان "فى الممنوع"، و"حسن نافعة"، الكاتب ودكتور العلوم السياسية بجامعة القاهرة، السياسى والكاتب الكبير مصطفى الفقى، و الكاتب الساخر "جلال عامر" رحمة الله عليه، والسيناريست بلال فضل، والمحلل السياسى "عمرو حمزاوى"، والصحفى الغنى عن التعريف "حمدى قنديل"، وذلك قبل انتقاله لصحيفة الشروق.


أُنشِئَت المصرى اليوم فى عام 2004، رأس تحريرها فى بداية مشوارها الصحفي "أنور الهوارى" الذي كان يُعد بحق مؤسس الجريدة، وقد أجرت معه هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" آنذاك حواراً، أعلن فيه مولد جريدة يومية مستقلة، وقد كان الصحفى "مجدى مهنا" هو ذراع "الهوارى" الأيمن، حيث كانا يتبنى وجهات نظر محددة حول سياسة الجريدة الصحفية وموضوعاتها محل الطرح والاخبار التي تقوم بتغطيتها، لكن سرعان ما تغيرت هذه التوجهات بوفاة "مهنا" وتوقُف "الهوارى" عن شغل منصب رئيس التحرير، ليرأسها الآن "محمد صالح".


يرأس مجلس إدارة الصحيفة رجل الأعمال المصرى كامل توفيق دياب، كما يمتلك رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس حصة فى رأسمالها لا يُستهان بها.


وبالرغم من حداثة عهد الصحيفة، إلا أنها استطاعت تحقيق نجاح تمثل في زيادة نسبة توزيعها، كما استطاعت أن تستقطب عدداً من الكتاب الذين رحلوا عن مؤسسات صحفية حكومية بسبب المضايقات أو بسبب ضعف المقابل المادي هناك، كما تتبنى الجريدة منهجاً مستقلاً ومعتدلاً، وضع بنيته مؤسسها الأول أنور الهواري، حيث لا تقوم سياسة الصحيفة على المبالغة في مدح وتأييد جهود الحكومة أو تبرير أخطائها، وكذلك فإنها لا تغالي في النقد الجارح للحكومة وتصيد أخطائها كما تفعل بعض الصحف الحزبية والمستقلة الأخرى، وذلك بشهادة الكثير من الجماهير والقًراء، وقد حققت الصحيفة شهرة واسعة حين نشرت شهادة المستشارة نهى الزيني في واقعة تزوير انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمنهور في عام 2005.


وللمصرى اليوم نسخة تصدُر بالانجليزية، وهى صحيفة أسبوعية مطبوعة تابعة للجريدة الأم تم إطلاقها فى نوفمبر عام 2011، ومن أهم كُتابها الصحفى "مجدى مهنا" رحمه الله، وهو صاحب العمود الأشهر فيها بعنوان "فى الممنوع"، و"حسن نافعة"، الكاتب ودكتور العلوم السياسية بجامعة القاهرة، السياسى والكاتب الكبير مصطفى الفقى، والكاتب الساخر "جلال عامر" رحمة الله عليه، والسيناريست بلال فضل، والمحلل السياسى "عمرو حمزاوى"، والصحفى الغنى عن التعريف "حمدى قنديل"، وذلك قبل انتقاله لصحيفة الشروق.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template