قامت محررة صحفية بمقاضاة شبكة الأخبار العالمية التي تعمل بها "وكالة أسوشيتد برس"، مدعية أنها تعرضت للتهميش والتمييز بسبب عرقها وجنسها وعمرها، حيث قدمت سونيا روس، وهي امرأة من ذوات البشرة السمراء، دعوى قضائية ضد رئيس الوكالة تقول فيها إنها حُرمت من الفرص والترقيات و المستحقات المادية الكافية للقيام بعملها الحالي في "أسوشيتد برس"، والذى بدأته كمتدربة في عام 1986، وعُينت بعدها كأول محررة متخصصة بالشأن العرقي في عام 2010.
وجاءت دعوى روس بعد أقل من أسبوع من رفع امرأتين من ذوات البشرة السمراء في الستينيات من عمريهما دعوى قضائية ضد رئيسهما في صحيفة نيويورك تايمز، ادعا فيها أن الرئيس التنفيذي للمجلة مارك طومسون خلق ثقافة مكتبية في الصحيفة " قائمة على التمييز" على أساس السن والعرق ونوع الجنس.
وتقول روس في الدعوى التي رفعتها إنها قدمت شكوى جراء التمييز في مكتب وزارة العمل في الولايات المتحدة في عام 2012، ووفقاً للدعاوى القضائية، أنهى المكتب تحقيقاته في فبراير 2016، ووجد أنه ثمة مناخ من العداء تجاه الموظفين الAfrican Americans.
تقول الدعوى "واصلت السيدة روس العمل في "AP" في ظروف شديدة الإجهاد والإذلال، شعرت جرّاءها بالعداء تجاهها من جانب الوكالة، وتعتقد السيدة روس إن الوكالة تريد تدمير مصداقيتها في الصناعة الإعلامية انتقاماً من شكاويها عن رئيسها السابق"، ومن جانبها، رفض المتحدث الرسمي للوكالة الرد على شيء قائلاً إن الوكالة لن تعلق على شئون الموظفين.
وتستشهد روس بشكاوى آخرى متعددة في دعوتها للتدليل على ما حدث لها، بما في ذلك قضية عام 2010 حيث تم نشر إعلان عن مكان شاغر في وظيفتها "في حين أنها لا تزال تحتل تلك الوظيفة"، وعندما واجهتهم بالأمر أخبروها أنه تم نشرها بالخطأ، وتقول روس أنها ظلت خمس سنوات بدون ترقية إلا عندما تم اقتراح اسمها في عام 2009 لأول مرة في ترقيتها في القسم المتعلق بالشئون العرقية، وحتى عندما تمت ترقيتها، جاء في الدعوى إن الـ"AP" أعطت أهمية قليلة وموارد اقل لتدعيم تلك الوظيفة، ولم يزد أجرها إلا بعد ثلاث سنوات من الترقية! وهو ما تسعى حالياً إلى الحصول على التعويض بسببه وجراء ما حدث لها.