"كأنها قنابل نووية" صورة توثق القصف الأخير على غزة

"كأنها قنابل نووية" صورة توثق القصف الأخير على غزة

استخدام صورة قديمة على أنها من أحداث غزة الحالية

تم النشر بتاريخ : 17/09/2025  تم التحديث بتاريخ: 17/09/2025 07:09:03  تصنيف: التحقق من المعلومات 
  •  صورة انفجار قديمة انتشرت باعتبارها من القصف الإسرائيلي الأخير على غزة.
  • الادعاء ربطها بأحداث سبتمبر 2025.
  • التحقق أثبت أنها تعود إلى غارة إسرائيلية في 17 مايو 2021.

 

أثارت صورة لانفجار ضخم تداولها مستخدمون على منصات التواصل جدلاً واسعًا، بعد أن قُدمت على أنها من القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وصف ناشرون المشهد بأنه "قنابل كأنها نووية"، ما ساهم في انتشارها بشكل كبير بين المستخدمين.

ما القصة؟

المنشورات المتداولة زعمت أن الصورة توثق القصف الإسرائيلي الأخير على غزة، وتفاعل معها عدد كبير من المستخدمين، معتبرين أنها دليل بصري على الهجوم الدموي في سبتمبر 2025.(1،2،3)

كيف تحققنا؟

فريق "أخبار ميتر" أجرى بحثًا عكسيًا وأكد أن الصورة منشورة منذ 17 مايو 2021 خلال جولة سابقة من التصعيد الإسرائيلي على غزة، وليست مرتبطة بالأحداث الجارية حاليًا. (4)

أما القصف الأخير بتاريخ 15 سبتمبر 2025، فقد أسفر عن 59 شهيدًا و386 إصابة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، التي أعلنت أن إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 64,964 شهيدًا و165,312 إصابة.(5)

الخلاصة

الادعاء بأن الصورة توثق القصف الأخير على غزة "مش حقيقي"، إذ تعود الصورة لغارة قديمة عام 2021. الأحداث الأخيرة موثقة بإحصاءات رسمية ولا علاقة لها بالصورة المتداولة. لذا من المهم محاولة التحقق من المحتوى خصوصاً المرئي حتى لا تساهم في نشر معلومات مضللة.

Profile Picture

Nada Muhmd (مدققة معلومات)

حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. صحفية متخصصة في...

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية