ترامب يظهر بنفس كدمة إليزابيث قبل وفاتها.. هل اقتربت النهاية؟

أثارت صور متداولة على وسائل التواصل جدلًا واسعًا بعدما أظهرت الملكة إليزابيث الراحلة بكدمة على يدها قبل وفاتها بيومين، وصورة أخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكدمة مشابهة. صاحب المنشور ذهب إلى أن هذا التشابه مؤشر على أن ترامب ربما يواجه المصير ذاته قريبًا.

ما القصة؟

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة صور تُظهر تشابهًا بين كدمة على يد الملكة إليزابيث قبل وفاتها وأخرى على يد ترامب، مرفقة بتعليقات مثل: "كم لديه من الوقت؟" في إشارة إلى قرب وفاة الرئيس الأمريكي. (1،2،3)

كيف تحققنا؟

صورة الملكة إليزابيث التُقطت فعلًا في  6 سبتمبر 2022، قبل وفاتها بيومين (8 سبتمبر 2022). شهادة الوفاة الرسمية عزت السبب إلى عامل السن، فيما أشار بوريس جونسون في كتابه «Unleashed» إلى احتمال إصابتها بسرطان نخاع العظم (لم نتمكن من الاطلاع على نسخة مباشرة من الكتاب).

على الجانب الآخر، تقرير صحي صادر عن البيت الأبيض في 17 يوليو 2025 أكد أن ترامب يتمتع بصحة ممتازة، باستثناء قصور وريدي مزمن شائع بين من تجاوزوا السبعين عامًا. (4،5،6،7)

تأتي هذه الادعاءات على خلفية ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكدمة متكررة على يده، وقد ظهر عدة مرات وهو يحاول إخفاؤها بمستحضرات التجميل وهذا الأمر أثار القلق والتساؤلات حول حالته الصحية. ظهر ترامب بهذه الكدمة لأول مرة في في 24 فبراير 2025 خلال لقائه بالرئيس الفرنسي، وظهر مرة أخرى ببقعة كبيرة من مستحضرات التجميل في 22 أغسطس 2025، أخر ظهور له بالكدمة كان في 25 أغسطس 2025. (8،9،10)

هذا الأمر يعني أنه لا يوجد أي تشابه أو أساس طبي يدعم صحة الادعاء بأن ترامب يعاني من نفس المرض الذي أدى إلى وفاة إليزابيث، التشابه الوحيد بين الحالتين يأتي بسبب عوامل السن. وذلك لأن ظهور كدمات على الجلد هو أمر معتاد بالنسبة لكبار السن وفقاً لدار رعاية المسنين "Helping Hands"، وهذا بسبب أنه مع تقدمنا ​​في العمر، تصبح بشرتنا أرق، مما يعني أنها تفقد مرونتها والطبقة الدهنية الواقية التي تساعد في حماية الأوعية الدموية.