وفاة مدير إدارة تعليمية بالمنوفية بأزمة قلبية بسبب وزير التعليم

تم تداول أنباء عبر منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن أسامة بسيوني، مدير الإدارة التعليمية في الباجور بمحافظة المنوفية، توفي بعد جولة قام بها وزير التربية والتعليم لإحدى المدارس التابعة للإدارة. وتعرض بسيوني لأزمة قلبية خلال الجولة، ما أدى إلى وفاته. وقد أُثيرت تكهنات حول علاقة هذه الوفاة بسلوك غير مقبول من الوزير خلال اللقاء، مما أثار جدلاً واسعًا بين الكثيرين.  

ما القصة؟

انتشرت عبر حسابات على منصة "فيسبوك" منشورات تزعم أن أسامة بسيوني، مدير الإدارة التعليمية بالباجور، توفي نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب إثر إصابته بأزمة قلبية، وذلك بعد حوار دار بينه وبين وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، خلال زيارة مفاجئة لعدد من مدارس الإدارة. (الأرشفة 1 - 2 - 3 - 4)

كيف تحققنا؟

أجرت "معدة التقرير" تتبعًا للتصريحات الرسمية، وتبين أنه بتاريخ 8 أبريل 2025، أصدرت وزارة التربية والتعليم  بيانًا أوضحت فيه أن الوزير محمد عبد اللطيف يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد أسامة بسيوني، مشيدًا بتفانيه في العمل واعتباره مثالًا للالتزام والإدارة الرشيدة.  

أما بشأن المزاعم المتداولة حول وقوع سلوك غير لائق من الوزير خلال الزيارة، فقد أكد البيان أن الوزير أشاد بانضباط سير العملية التعليمية ولم يوجه أي ملاحظات سلبية، كما أن الوزير اصطحب خلال زيارته لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة، مدير المدرسة، محمد بكر، حيث أشاد بحضور الطلاب وانضباط العملية التعليمية في الفصول الدراسية.

شهادة من داخل الزيارة

في اليوم نفسه، نشر محمد بكر، مدير مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، توضيحًا أكد فيه أنه لم يشهد أي تصرف غير لائق من الوزير تجاه الفقيد، وأن الوزير تعامل بكل احترام مع كافة العاملين، دون أن يدور أي حوار مباشر بينه وبين مدير الإدارة خلال الجولة.