تداولت "ZAINAB ZEHRA" مؤخراً علي منصة "إكس" (مؤرشف)، مقطع فيديو يُظهر سلاحاً حربيًا ضخمًا يُطلق رشاقات ممتدة على الأرض، مما أدى إلى انفجار عدد كبير من الألغام. وزعمت ناشرة الفيديو أن المقطع يوثق حصول حزب الله على نظام إزالة الألغام "GBP-12" الصيني الصنع. وقد حظي الفيديو بأكثر من 286 ألف مشاهدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
الحقيقة
أجرت "معدة التقرير" تحليلاً للفيديو باستخدام تقنية البحث العكسي، واتضح أن الفيديو قديم وقد نشره حزب الله عبر حسابه الرسمي على "تيليجرام" وإحدى وسائل الإعلام بتاريخ 22 مايو 2023. ويظهر الفيديو عرضاً لنظام إزالة الألغام "GBP-12" الذي حصل عليه الحزب، حيث صُنع هذا النظام في الصين، ويهدف إلى إزالة الألغام التي قد تعيق الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قاعدة عسكرية ضخمة تحت الأرض
في تقرير نُشر عبر "تايمز أوف إسرائيل"، تم الكشف عن أن قوات الجيش الإسرائيلي اكتشفت قاعدة عسكرية ضخمة تحت الأرض بناها حزب الله على مدار خمسة عشر عاماً في قرية تقع على بعد عدة كيلومترات من الحدود. واعتبرت القوات هذا النفق الأكبر الذي تم اكتشافه في جنوب لبنان حتى الآن، وكان يُستخدم في تنفيذ عمليات تسلل نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن القوات عثرت على القاعدة عند مدخل نفق يقع في ساحة أحد المنازل، ويمتد النفق بطول 2 كيلومتر ويصل عمقه إلى 40 متراً في بعض المناطق، فيما بلغ ارتفاعه أكثر من مترين. وقد مكن هذا النفق قوات الحزب من التسلل إلى عدة مناطق في الشمال.
يتضح أن هذا الادعاء يُبرز توترات مستمرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أدت الصراعات الأخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وحزب الله إلى إعادة تداول هذا الفيديو، مع ادعاءات بأنه يُظهر تمكين القوات من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة دون معوقات. وعليه، يجب توخي الحذر والتأكد من صحة المعلومات قبل نشر أي محتوى قد يؤثر على الرأي العام، خاصة في ظل الأوضاع الحالية.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
مصادر التحقق
الفيديو الأصلي حساب حزب الله "تيليجرام"
حساب "Daily News" على "فيسبوك"
تقرير"تايمز أوف إسرائيل"
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.