انهيار جنود إسرائيليين بعد استهداف معسكر اللواء جولاني

15/10/2024 
5 دقائق للقراءة
كتابة: مريم رأفت 
التصنيف: أخبار كاذبة
انهيار جنود إسرائيليين بعد استهداف معسكر اللواء جولاني

تداولت عدة حسابات عبر منصة "إكس" (مؤرشفصورة (مؤرشف) تُظهر عددًا من الجنود الإسرائيليين جالسين على الأرض بملامح توحي بالحزن والإرهاق. زعمت الحسابات (مؤرشف) التي تداولت هذه الصورة (مؤرشف) أنها تُوثق (مؤرشف) التأثيرات النفسية التي أصابت الجنود الإسرائيليين بعد استهداف حزب الله لمعسكر اللواء جولاني في حيفا. كما نقلت إحدى التغريدات الصورة مرفقة بتصريح لقائد المعسكر يقول فيه:  "الخسارة التي حلت بنا مؤلمة ولكن بإمكاننا التعافي ومواصلة المهمة". حصدت هذه المنشورات (مؤرشف) أكثر من نصف مليون مشاهدة حتى وقت إعداد هذا التقرير.


 


 

الحقيقة 

عندما تتبع الصورة باستخدام تقنية البحث العكسي، تبين لـ "معدة التقرير" أن الصورة قديمة، التُقطت بواسطة أحد محرري وكالة "يونايتد برس انترناشونال" الأمريكية في 3 أبريل 2004. الصورة تُوثق لحظة انتظار جنود الجيش الإسرائيلي انتهاء الخبراء من فحص نفق تم العثور عليه في أحد المنازل خلال عملية عسكرية في مخيم رفح للاجئين بجوار الحدود المصرية. 


 


 

في ذلك الوقت، أوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات تعثر بشكل دوري على أنفاق يستخدمها الفلسطينيون لتهريب الأسلحة والمتفجرات من مصر إلى قطاع غزة.

 

خسائر في معسكر اللواء جولاني 

في سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)  في 13 أكتوبر 2024 عبر حسابها الرسمي على "تيليجرام"، عن تفجير معسكر تدريب اللواء جولاني في بنيامينا جنوب حيفا، بعد إطلاق سرباً من الطائرات المُسيرة الانقضاضية.


 


 

مما سبق يتضح أن الادعاء المتعلق بالصورة المنتشرة، والتي يُزعم أنها توثق التأثيرات النفسية على الجنود الإسرائيليين بعد استهداف معسكر اللواء جولاني، مضلل. في الحقيقة، الصورة تعود إلى عام 2004 وتوثق لحظة مختلفة تمامًا. هذا يسلط الضوء على التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على تداول المعلومات المضللة على الرأي العام.



 

مصادر الادعاء

 Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT |X

(مؤرشف)

X| مدفعجي

(مؤرشف)

X| الشؤون العالمية

(مؤرشف)

VoW |X

(مؤرشف)

X| زينب نصر الله

(مؤرشف)

Turgay Demir |X

(مؤرشف)

 

مصادر التحقق

الصورة الأصلية "alamy"

حساب المقاومة الإسلامية على "تيليجرام"

 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية