نشرت بعض الحسابات على منصة "إكس" (مؤرشف) مقطع فيديو (مؤرشف) يُظهر شابًا يستعد لإطلاق رشقة صاروخية على قوة عسكرية، مع ادعاء أن الفيديو (مؤرشف) يوثق عملية نفذتها "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله ضد قوة مشاة إسرائيلية على الحدود اللبنانية. المقطع (مؤرشف) نال أكثر من مليون و700 مشاهدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
الحقيقية
عند إجراء بحث عكسي للفيديو، تأكد أن الفيديو قديم ونُشر في 24 أبريل 2017، حيث وثق استهداف قوات "جيش العزة" لمجموعة من قوات النظام السوري كانت تحاول التقدم في منطقة حاجز زلين بريف حماة الشمالي. الفيديو الأصلي نُشر على "يوتيوب" و"إكس" (مؤرشف) قبل أن يتم حذفه.
استهدفت قوات "جيش العزة" آنذاك ثلاث مجموعات من قوات النظام السوري بصواريخ "التاو"، ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلًا وجريحًا، وفقًا لتقرير جريدة "عنب بلدي".
وبمزيد من البحث رصد فريق "أخبار ميتر"، بعض الحسابات على منصة "إكس" (مؤرشف) التي نشرت الفيديو (مؤرشف) الأصلي بتاريخ 24 أبريل 2017. تبين أن مدة الفيديو دقيقة وعشرون ثانية. ويظهر توثيقًا لعملية عسكرية نفذتها قوات "جيش العزة" ضد قوات النظام السوري. هذا يؤكد أن الفيديو قديم ومضلل، ولا يمت بصلة للأحداث الجارية في جنوب لبنان، حيث تم اجتزاء المقطع المتداول من الفيديو الحقيقي.
استهداف التجمعات الإسرائيلية
تزامن انتشار هذا الفيديو مع إعلان المقاومة الإسلامية (حزب الله) عبر حسابها على "تيليجرام" في 5 أكتوبر 2024، عن استهداف تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي في حرش مستعمرة دان، ردًا على الهجمات الإسرائيلية وللدفاع عن الشعب الفلسطيني ولبنان.
بناء على ما سبق، يتضح أن الفيديو المتداول لا يوثق أي عملية عسكرية في جنوب لبنان، بل يعود إلى حادثة سابقة وقعت في سوريا في 2017، الانتشار المتزايد لهذه الادعاءات المضللة يؤكد ضرورة التحقق من المحتوى قبل تداوله.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
مصادر التحقق
تقرير جريدة"عنب بلدي السورية"
رابط الفيديو الحقيقي على "يوتيوب"
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
بيان المقاومة الإسلامية على "تيليجرام"
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.