نُشر حساب "جنرال" عبر منصة "إكس" (مؤرشف)، مقطع فيديو يُظهر تجمعًا كبيرًا للقوات العسكرية الإسرائيلية أثناء محاولتهم عبور أحد الأسوار. زعم ناشر الفيديو أنه يوثق لحظة استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعده حزب الله اللبناني، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. حتى وقت إعداد التقرير، حقق المقطع 79 ألف مشاهدة قبل أن يقوم صاحب الحساب بحذف التغريدة.
قامت "معدة التقرير" بالتحقق من صحة الفيديو عبر البحث العكسي، وتبين أنه قديم. الفيديو نُشر أصلاً على شبكة "الثورة السورية" عبر "فيسبوك" بتاريخ 19 أغسطس 2016، ويوثق لحظة إطلاق صواريخ من غرفة عمليات "فتح حلب" التابعة للجيش السوري باتجاه مجموعة من قوات إيرانية خلال محاولتهم اقتحام سور الكلية الفنية الجوية في الراموسة.
في 2 أكتوبر 2024، أعلن حزب الله عبر حسابه الرسمي على "تيليجرام" في بيان، عن "اشتباكات عنيفة مع قوة مشاة إسرائيلية في كمين للمقاومة، أثناء محاولتها التقدم من محيط موقع المالكية باتجاه بلدة عيترون الحدودية. الاشتباكات استمرت لساعة باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، التي فشلت في سحب جنودها المستهدفين"، بحسب البيان.
يُظهر ما سبق أن الفيديو المتداول لا يعود لاستهداف جنود إسرائيليين من قبل حزب الله، بل يوثق عملية عسكرية سابقة للجيش السوري في عام 2016.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
مصادر التحقق
الفيديو الأصلي نشرته شبكة الثورة السورية "فيسبوك"
بيان حزب الله اللبناني "تيليجرام"
تداولت حسابات مقطع فيديو زعمت أنه يوثق كمينًا لحزب الله ضد جنود إسرائيليين. تحقق "أخبار ميتر" وكشف أن الفيديو قديم، يوثق استهداف قوات إيرانية على يد "فتح حلب" في سوريا عام 2016.
مريم رأفت (مدققة معلومات)
صحفية حاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تخصص إذاعة وتليفزيون (2023/2024...
صحفية حاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تخصص إذاعة وتليفزيون (2023/2024). لديها خبرة ثلاث سنوات كمراسلة في قسم الأخبار والتحقيقات بجريدة المصري اليوم، وتعمل كمدققة حقائق في موقع أخبار ميتر. وهي متخصصة في تحديد الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وتفنيدها، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي. ومن خلال عمليات التحقق الصارمة، تضمن وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا