حزب الله يطلق 3000 صاروخ يومياً على الأراضي الإسرائيلية

نُشر مؤخراً عبر عدة حسابات على منصة "إكس" (مؤرشف)، بتاريخ 27 سبتمبر 2024، مقطع فيديو (مؤرشف) يظهر لحظة إطلاق قذائف صاروخية ليلاً. زعم ناشرو الفيديو (مؤرشف) أنه يوثق استهداف حزب الله للأراضي الإسرائيلية في حيفا. وأشارت تلك التغريدات إلى أن حزب الله يُطلق 3000 صاروخاً وقذيفة يومياً على الأراضي الإسرائيلية. حققت هذه المنشورات أكثر من 70 ألف مشاهدة حتى وقت إعداد التقرير.

الحقيقة

بعد إجراء بحث عكسي للفيديو، تبين لـ "معدة التقرير" أنه قديم ويعود في الواقع إلى 14 أبريل 2024. وقد نشرته وكالة الإعلام الإيرانية "تسنيم" علي "إكس"، موضحة أن الفيديو يوثق لحظة إطلاق حزب الله اللبناني وابلاً من الصواريخ متجهاً إلى مقر الدفاع الجوي الإسرائيلي ومرتفعات الجولان المحتلة في سوريا.

استهداف حزب الله شمال الأراضي المحتلة 

وبعد إجراء مزيد من البحث تبين لفريق "أخبار ميتر" أن الفيديو نفسه قد تم تداوله سابقًا في 12 أغسطس 2024، حيث تداولته بعض الحسابات (مؤرشف) عبر "إكس" (مؤرشف)، مُدعية أنه يوثق استهداف حزب الله لمقر القيادة المستحدثة للفرقة 146 في جعتون. وقد جاء هذا التداول بعد إعلان المقاومة الإسلامية  حينها عن قصف مقر الفرقة 146 في جعتون بصواريخ الكاتيوشا، رداً على هجمات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية.

رشقات صاروخية على خليج حيفا

في سياق متصل، أوضح حزب الله اللبناني في 30 سبتمبر 2024 عبر حسابه الرسمي "تيليجرام"، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت عن إطلاق صاروخ علي خليج حيفا.

هذا الادعاء وما يماثله يُعتبر مثالاً على انتشار الادعاءات والمعلومات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً في ظل الحروب والنزاعات السياسية الحالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني. وقد نتج عن ذلك نشر الفيديو السابق مرفقاً بعدة ادعاءات مضللة، مما يبرز أهمية دور وسائل الإعلام ومنصات التحقق في كشف حقيقة المحتوى المضلل المتداول بين الجمهور.

مصادر الادعاء

ZAINAB ZEHRA |X

(مؤرشف)

TADEUSZ KOWALEWSKI |X

(مؤرشف)

T@f$eer N@qvi |X

(مؤرشف)

X| بوابة الجزائر - Algeria Gate

(مؤرشف)

aapayés |X

(مؤرشف)

مصادر التحقق

وكالة الإعلام الإيرانية "تسنيم" "إكس"

بيان المقاومة الإسلامية "تيليجرام"

حزب الله الإلكتروني "تيليجرام"

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.