صواريخ أوكرانية تستهدف مناطق مدنية في روسيا

11/08/2024 
5 دقائق للقراءة
كتابة: مريم رأفت 
التصنيف: أخبار كاذبة
صواريخ أوكرانية تستهدف مناطق مدنية في روسيا

انتشر على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) مقطع فيديو يٌظهر كرة نار ضخمة ترتفع إلى السماء بالقرب من طرق رئيسي مزدحم بالسيارات. ادعى ناشر الفيديو أن أوكرانيا بدأت بإطلاق ضربات على العمق الروسي. حقق المقطع أكثر من مليون مشاهدة، حتى وقت إعداد هذا التقرير.


 


 

الحقيقة

كشف البحث العكسي  أن الفيديو يعود في الواقع إلي 11 أغسطس 2020. نشرته قناة "On Demand News" على "يوتيوب"، موضحة أنه يوثق انفجارًا في محطة وقود بمدينة فولجوجراد الروسية.  أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً من بينهم أربعة من موظفي وزارة الطوارئ الروسية (EMERCOM). لم يُعرف سبب الانفجار بشكل قاطع، لكن يٌعتقد أنه وقع في خزان الوقود.


 



 

تداول سابق للفيديو

رصدت "أخبار ميتر"، أن الفيديو نفسه تم تداوله في 22 يونيو 2023 على "إكس"، مع ادعاء كاذب بأنه يُظهر انفجارًا ضخمًا وسط باريس في 21 يونيو 2023. في ذلك الوقت، كان هناك بالفعل انفجار في باريس أسفر عن إصابة 37 شخصًا وانهيار مبنيين، وفقاً لتقرير نشرته "فرانس 24".


 


 

تطورات الصراع الروسي الأوكراني

في 9 أغسطس 2024، أعلن الجيش الأوكراني، أنه استهدف مطارًا عسكريًا في منطقة ليبستيك غرب روسيا، مما أدي إلي إتلاف مخزونات من القنابل الموجهة وتسبب في انفجارات، حسب تقرير لوكالة "رويترز"

 

في اليوم نفسه أكدت وزارة الدفاع الروسية تصديها لهجمات أوكرانية مفاجئة في منطقة كورسك الروسية. وأفادت تقارير أخرى أن القوات الأوكرانية توغلت داخل الأراضي الروسية منذ بداية الحرب، وفقًا لما نشرته "الجزيرة"

 

يبدو أن التطورات الأخيرة في الصراع الروسي الأوكراني قد أدت إلى إعادة تداول الفيديو القديم مع ادعاءات كاذبة. هذا يسلط الضوء على أهمية التحقق من المعلومات في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمعلومات المضللة أن تنتشر بسرعة وتؤثر على الرأي العام والعلاقات الدولية. في ظل هذه الظروف المتوترة، يزداد  دور وسائل الإعلام ومنصات التحقق من المعلومات أهمية في توفير معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور، وفي كشف الادعاءات الكاذبة التي قد تؤجج الصراعات القائمة.




 

مصادر الادعاء

اداعاء1 (مؤرشف)

ادعاء2 (مؤرشف)

 

مصادر التحقق

 "On Demand News"

 

مصادر ثانوية

"رويترز"

"الجزيرة"

"فرانس 24"

 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية