انتشرت مؤخرًا على منصة فيسبوك صورة الجراح العالمي مجدي يعقوب، وهو يحمل لافتة، مكتوب عليها الشهادتان: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد رسول الله". زعم ناشرو الصورة أن الجراح العالمي قد أشهر إسلامه، مما أثار تفاعلًا كبيرًا وتساؤلات حول مصداقية المعلومة.
الحقيقة
تحققت "أخبار ميتر" من الصورة، وتبين أنها قديمة تعود إلى أكتوبر 2019. الصور الحقيقية تُظهر الدكتور مجدي يعقوب وهو يحتفل بعيد ميلاد ديفيد آجات، باعتباره أكبر مريض خضع لعملية زراعة قلب في العالم قبل نحو 35 عامًا حينها.
في تصريح لصحيفة "صنداي ميرور"، أعرب الدكتور مجدي يعقوب عن سعادته بقصة ديفيد قائلًا: "في ذلك الوقت، لم نتوقع أن يعيش الناس أكثر من خمس إلى عشر سنوات". وأضاف: "متوسط العمر المتوقع للمرضى مثل ديفيد قد زاد بفضل الأدوية الأفضل، وحوالي 35% يعيشون الآن أكثر من 20 عامًا بعد الجراحة".
ولد الجراح مجدي يعقوب في مصر وتخرج من كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957. وهو مؤسس ومدير مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، التي أنُشأت مركز القلب بأسوان. أسس أكبر برنامج لزراعة القلب والرئة في العالم بمستشفى هيرفيلد، حيث أجريت أكثر من 2500 عملية زرع. حصل على الجوائز والأوسمة الرفيعة، منها وسام الفروسية لخدماته في الطب والجراحة عام 1992، ووسام الاستحقاق من الملكة إليزابيث الثانية في قائمة الشرف لعام 2014، بالإضافة إلى وسام النيل للعلوم والإنسانية وميدالية ليستر المرموقة في عام 2015 تقديرا لمساهمته في العلوم الجراحية.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs