تداولت حسابات عبر منصة (X)، صورة لمجندة وهي تلتقط صورة مع مجموعة من الرجال مكبلة اليدين ومعصوبة الأعين، وادعى الناشرون أنها تعود لمجندة إسرائيلية من جيش الاحتلال تدعى"هيرا بنيافير"، قُتلت محترقة عن طريق تفجير منزل في مدينة خانيونس بفلسطين، وذلك بعد شهر من التقاطها للصورة المتداولة.
الصورة المتداول حققت على نطاق واسع على موقع (X)؛ أكثر من 580 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير.
من خلال البحث العكسي وجد فريق "أخبار ميتر"، أن الصورة المرفقة بالخبر لا تعود لجندية تدعى "هيرا بنيافير"، كما ادعى الناشرون، حيث تبين أن الصورة قديمة تعود لعام 2010، لجندية سابقة في جيش الاحتلال تدعى"إيدن أبرجيل"، نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ضمن مجموعة من الصور بعد أن انهت خدمتها العسكرية، قبل أن تحذفها بعد تعرضها لإنتقادات.
وأثارت الصورة ردود أفعال غاضبة، وقالت وقتها "إيدن أبرجيل" خلال حديثها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"أن جيش الاحتلال أخبرها أنه سيتم فصلها من قوات الاحتياط وسيتم إزالة رتبتها، جراء نشرها عدة صور مع أسرى فلسطينيين.
وفي أغسطس 2014 ، نشرت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" إصابة المجندة " إيدن أبرجيل" بشظية صاروخ بالقرب من مدينة أشدود أثناء سفرها من منزلها في "غان يافنه".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها بتاريخ 23 نوفمبر 2023، تفاصيل الاتفاق على الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى، التي تبدأ في 24 نوفمبر 2023 وتسري حتى أربعة أيام، بشرط الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد.
كما نشرت الصفحة الرسمية للهيئة العامة للاستعلامات عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، بتاريخ 27 نوفمبر 2023 أن إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الأولى 20 إسرائيلياً مقابل 60 فلسطينياً.
ووفقًا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني في يونيو 2023، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 5 آلاف أسير في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق، من بينهم 160 طفلاً وقاصراً.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت في آخر إحصائية رسمية لأعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، بتاريخ 14 فبراير 2024، تسجيل 28,576 شهيدا، ونحو 68,291 ألف جريح، منذ بداية القصف الإسرائيلي على القطاع.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
تقرير صحيفة "تايم أوف إسرائيل"
بيان حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
تداولت حسابات عبر "إكس" صورة لمجندة إسرائيلية تدعى "هيرا بنيافير"، مدعية أنها قتلت في تفجير بخانيونس بعد شهر من التقاط الصورة. بعد البحث العكسي، تبين أن الصورة تعود لعام 2010 لمجندة سابقة تدعى "إيدن أبرجيل" نشرتها بعد إنهاء خدمتها العسكرية، قبل أن تحذفها بسبب الانتقادات. الصورة كانت قد أثارت ردود فعل غاضبة وقتها.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one