تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي (X)، صورة أكوام من القش ملقاة في الشارع في العاصمة الفرنسية "باريس"، مصحوبة بتعليق استمرار احتجاجات المزارعين في فرنسا، حيث ينشرون القش في شوارع العاصمة، ومخلفات الحيوانات على مكاتب ومنازل المسؤولين.
الصورة المتداول المزيفة حققت على نطاق واسع على موقع (X) أكثر من 580 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير.
تحقق "أخبار ميتر" من الصورة محل الادعاء المتداول، باستخدام أداة Try AI or Not المتخصصة في الكشف عن الصور المولودة عن بالذكاء الاصطناعي وتبين أنها زائفة، ومولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليست حقيقية لاصطفاف أكوام من القش في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
كما أن صاحب الصورة المتداولة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، الذي يحمل اسم ifonly.ai ضمن مجموعة من الصور، بعنوان "لو أن باريس تستطيع سماع أصداء ريفنا"، وذكر صاحب الحساب أن الصورة غير حقيقية ومولودة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأنه يجب الإشارة إلى ذلك عند مشاركة الصورة لمنع تداول الأخبار المزيفة.
تجدر الإشارة إلى أن حالة من الغضب اشتدت بين المزارعين، في فرنسا وامتدت في دول أوروبية أخرى، في إيطاليا وألمانيا وبلجيكا، وواصل المزارعون في قطع الطرق السريعة ووضع الحواجز وتعطيل الوصول إلى إقليم العاصمة باريس، احتجاجاً على المنافسة غير العادلة والأجور غير الكافية، والواردات الأرخص من أوكرانيا، التي تنازل الاتحاد الأوروبي عن حصصها ورسومها الجمركية منذ بدء الحرب الأوكرانية الروسية.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
صاحب الصورة الأصلية - انستجرام
تداولت حسابات على "إكس" صورة لأكوام قش ملقاة في شوارع باريس، مدعية أنها جزء من احتجاجات مزارعين في فرنسا. بعد التحقيق، تبين أن الصورة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي ونشرتها حسابات على "إنستجرام" بعنوان "لو أن باريس تستطيع سماع أصداء ريفنا"، مع التنبيه بأنها غير حقيقية. رغم ذلك، اشتدت احتجاجات المزارعين في فرنسا ودول أوروبية أخرى ضد الأجور غير الكافية والمنافسة غير العادلة.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one