نشر أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع فيديو يبدو أنه لجثة شاب من يعود للحياة بعد موته، وزعم ناشر الفيديو أن غزة "يعود فيه إرهابيو حماس فجأة إلى الحياة".
الحقيقة
- من خلال تتبع التعليقات والبحث المعمق وجد فريق "أخبار ميتر"، أن المقطع الأصلي نشر في مايو 2018، وهو لفليم تركي يدعى "Dirilen Asker" أو "الجندى من الأموات" وليس له أي علاقة بالأحداث الجارية في غزة حالياً.
الفيلم من إنتاج تركي ومدته 4 دقائق، ووفقاً للإشارة بنهاية الفيلم فهو مبني على أحداث قصة حقيقية، ويتناول قصة وردت بالإنجيل تتمثل في "إحياء المسيح لشاب ميت" حسبما ورد في سفر لوقا 7.17-11.
– الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استعمال مقاطع من ألعاب أو أفلام على أنها من العدوان الإسرائيلي على غزة، أو أنها من اشتباكات بين قوات الاحتلال وحماس، على سبيل المثال تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي خبراً لتدمير حماس دبابة إسرائيلية، وبعد التحقيق اكتشف فريق "أخبار ميتر" أنه مقطع من لعبة تدعى Arma 3، وأيضًا نشر المتحدث الرسمي بإسم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشهد من فيلم لبناني وادعى أن سكان غزة يزيفون أصابتهم الأمر الذي وصفه مخرج الفيلم "بأكاذيب الصهيونية".
- وحتى الآن ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، فقدت غزة بسبب العدوان الإسرائيلي عليها 11800 شهيداً، أكثر من 4900 منهم من الأطفال، وفقاً لـ أخر تقرير أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية في 18 نوفمبر 2023.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs