تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة، ادّعوا في وصفها أنها لسيدتين إسرائيليتين مدنيتين، داخل أحد المراكز التجارية، تحملان سلاحا آليا للدفاع عن أنفسهن.
وبالبحث والتحقق عن مصدر الصورة، تبيّن أنها متداولة، ومنشورة على حساب "إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما تداولتها أيضًا من حسابات ومواقع الإلكترونية بمختلف اللغات.
يذكر أن حمل الإسرائيليين المدنيين للسلاح، جاء على خلفية منح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح، وذلك في بيان له نشره عبر حسابه على منصة "تليجرام"، أعلن خلاله "استقبال شعبة الأسلحة النارية مئات الآلاف من الطلبات للحصول على تراخيص أسلحة شخصية"، مؤكدًا أنه تم "منح عشرات الآلاف من التصاريح المشروطة والتراخيص الفعلية للأسلحة الشخصية للمواطنين المؤهلين، دون توضيح أي تفاصيل عن تلك التفاصيل المشار إليها".
كما دعا «بن غفير» في بيانه "جميع المواطنين، إلى التحلي بالصبر، في منحهم التراخيص، بسبب الحمل الكبير على الجناح، موجهًا دعوة مباشرة للجميع للتأكد من أهليتهم والذهاب تسليح أنفسهم".
وفي منشور آخر عبر حسابه على تيلجرام، نشر «بن غفير» صورة له أثناء تسليم بعض المستوطنين أسلحة، معلقًا عليها: "لا داعي للقلق بشأن إسرائيل، كل ما تحتاجه من أجل بناء إسرائيل هو المزيد من المال والجهد".
كما نشر حساب "Visegrád 24" على إكس، بتاريخ 13 أكتوبر 2023، مقطع فيديو يظهر فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وهو يوزع الأسلحة على الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات بالضفة الغربية.
وبحسب ما نشره موقع "The times of israel"، أعلن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، بتاريخ 10 أكتوبر 2023، أن الوزارة ستشتري 10 الآف بندقية لتسليح فرق الأمن المدنية، وتحديدا الموجودة في المناطق القريبة من حدود إسرائيل، إلى جانب المدن اليهودية العربية المختلطة ومستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف أنه تم شراء 4 الآف بندقية هجومية من شركة تصنيع إسرائيلية، في ذلك التاريخ (10 أكتوبر 2023)، وسيتم البدء في توزيعها بشكل فوري على المدنيين.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في بيان لها، بتاريخ 10 نوفمبر 2023، ارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة إلى 11025 شهيد؛ بينهم 4506 طفلًا، و3027 من النساء و678 مسنًا.
كما وصلت أعداد الشهداء في الضفة الغربية إلى 138 شيدًا، بحسب البيان الأخير للصحة المنشور عبر صفحتها على "فيسبوك"، والذي أشار إلى ارتفاع أعداد الجرحى في قطاع غزة إلى 27 ألف وفي الضفة الغربية نحو 2500 جريح.
مصادر التحقق
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا